أعلن مصدر بجامعة طنطا، عن مفاجأة في واقعة التنمر على الطالبة، حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الفستان”، عقب إعلانها نيتها سحب الملف من الجامعة.
وقال المصدر، إن طالبة كلية الآداب، المعرفة بفتاة الفستان، لا يحق لها سحب الملف الخاص بها من كلية الآداب جامعة طنطا، إلا بعد الانتهاء من التحقيق في القضية وصدور قرار من النيابة العامة.
وأشار المصدر، إلى أنه فور صدور قرار من النيابة، تصبح القضية مغلقة، ويحق للطالبة وقتها سحب الملف.
وأضاف المصدر، أن الجامعة ليس لها علاقة بالموضوع كليًا، وأنها يجري التحقيق فيها أمام النيابة، ولا تملك الجامعة غير تطبيق اللوائح والقوانين الداخلية.
كانت حبيبة طارق، الطالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب، من محافظة الإسكندرية، أعلنت خلال فيديو عبر صفحتها على “فيسبوك” أنها تنوي سحب ملفها من الجامعة وتحويله إلى جامعة أخرى بعد رسوبها في مادتين بالترم الثاني.
وأشارت الطالبة عبر صفحتها أنها رسبت في مادتين وتنوي التحول إلى جامعة خاصة بالإسكندرية، وإذا تطلب الأمر السفر للدراسة في الخارج.
وبدأت الواقعة في شهر يونيو، عندما وضعت حبيبة منشورا على “فيسبوك” تحكي فيه أنها تعرضت للتنمر داخل كلية الآداب بجامعة طنطا من مسؤولي المراقبة داخل اللجان، ومن سيدتين خارج اللجان، بسبب الفستان الذي كانت ترتديه.
وأضافت الطالبة في التدوينة، أن بداية الأمر كان من داخل اللجنة حيث تنمر عليها مراقب، واستوقفتها مراقبتان بعد خروجها من الامتحان أمام اللجنة، وقالت لها أحداهن: “أنت نسيتي تلبسي البنطلون ولا أيه”.
المصدر: مصراوي
