القضية الفلسطينية تسجّل حضورا في دعاية المتنافسين في انتخابات الكنيست الاسرائيلية الجديدة

موقع مصرنا الإخباري:

القضية الفلسطينية تسجّل حضورا في دعاية المتنافسين في انتخابات الكنيست الاسرائيلية الجديدة، حيث تحاول الأحزاب المتنافسة أن تتقدم في السباق الانتخابي من خلال تقديم عروض أفضل للمستوطنين على حساب الدم الفلسطيني والأرض الفلسطينية.

حيث ان ايام قليلة تفصلنا عن انتخابات الكنيست في كيان الاحتلال الاسرائيلي، تياران يتصارعان لتشكيل الحكومة تيار اليمين بقيادة حزب الليكود وبنيامين نتنياهو وتيار لا لنتنياهو يتقدمه حزب يوجد مستقبل برتاسة رئيس حكومة الاحتلال “يائير لبيد“، وبينما يتعهد نتنياهو في تغريداته وتصريحاته بحرب على الفلسطينيين وبمنعهم من الوصول الى حقوقهم في دولة فلسطينية مستقلة، يفاخر “يائير لبيد” وشريكه “بيني غانتس” بما ارتكبوه في الاشهر الاخيرة من عدوان بحق الفلسطينيين ادى الى استشهاد العشرات منهم.

وذكر الخبير بالشان الاسرائيلي عصمت منصور لم: “اذا حضر الملف الفلسطيني فهو بفضل المقاومة وعرين الاسود وكتائب جنين العمليات التي اعادت على جدول الاسرائيلية وذهنيتهم وجود شعب فلسطيني ومقاومة، وكذلك فقدان الامن الشخصي فقط من هذه الزاوية القضية الفلسطينية فرضت نفسها في انتخابات الكنيست في كيان الاحتلال الاسرائيلي”.

فالبعض يحاول ان يمرر للاذان ان الموضوع الفلسطيني لا يشكل حسما في الانتخابات “الاسرائيلية” لكن الواقع ان هذا الامر يجانبه الصواب لان ما يقارب من مليون مستوطن في الضفة الغربية والقدس المحتلة يشكلون كتلة انتخابية صلبة، وهؤلاء يوجهون اصواتهم لمن يخدم مصالح الاستيطان بالنسبة لهم من خلال القضم والتوسع والضم، وعليه فان الملف الفلسطيني حاضر بقوة في انتخابات الكيان.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى