موقع مصرنا الإخباري:
كرمت وزارة الثقافة متمثلة بالدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة خلال احتفال قطاع شؤون الإنتاج الثقافة برئاسة المخرج خالد جلال بتكريم الفنانة نادية الجندي، وذلك ضمن احتفالية ذكرى نصر العاشر من رمضان، كما سيتم تكريم مجموعة من أبطال القوات المسلحة، وعدد من نجوم ونجمات الفن، الذين قدموا أعمالًا فنية وطنية، وذلك مساء يوم الخميس، على مسرح ساحة مركز الهناجر للفنون بدار الأوبرا المصرية.
يذكر أن الاسم الكامل للجندي هو نادية محمد عبد السلام الجندي، ولدت وعاشت لفترة من حياتها في الإسكندرية، كان حلمها هو أن تصبح ممثلة، لدرجة إنها بدأت التمثيل في عمر الثالث عشر، عندما ظهرت عام 1959م في فيلم جميلة، وكان المخرج يوسف شاهين معترض على دورها لصغر سنها لكنها استطاعت أن تقنعه بموهبتها، وأن شكلها وقته لم يكن مجرد فتاة بالثالثة عشر من عمرها، كما أن الفنانة ماجدة تمسكت بوجودها بالفيلم، لكن تم حذف مشاهد كثيرة لها لصغر سنها، لذلك لم يتعرف عليها الكثير في هذا العمل.
اقرأ ايضاً: اتفاق مصري يوناني قبرصي على التعاون بين الشباب البرلمانيين
بدايتها كانت وهي صغيرة جدا في عمر الرابع عشر، من خلال فيلم جميلة بحريد، أمام الفنانة ماجدة والفنان رشدي أباظة والفنان أحمد مظهر من إخراج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر الذي أنتج عام 1958 ، رغم أعتراض مرج العمل وقتها عليها، حيث كانت صغيرة في العمر، وقاد خاف المخرج يوسف شاهين من تقديمها لدور فتاة ناضجة وهي صغيرة هكذا، استمرت في تقديم الأدوار الصغيرة لنراها في الماضي المجهول، وعاصفة من الحب والحب الخالد وصغيرة على الحب وفارس بني حمدان ، وكل تلك الأدوار وهي في سن صغير لكنها تقدم أدوار كبيرة، وتألقت في تقديم كل أدوارها.
ومما لم ينتشر كثيرا أنه كان يوجد قطيعة بين نادية الجندي وبين الفنان الراحل نور الشريف، بدأت تلك القطيعة بسبب فيلم الباطنية، فقد كان من المفترض قيام نور الشريف بدور برعي، وعرض بالفعل عليه الدور وأشترى ملابس الشخصية، وهيأ نفسه للدور، لكنها خرجت وقالت أن الفنان محمود يس سيكون أفضل لهذا الدور، قالت أن الدور لن يليق على نور لأن وجهه كان طفوليا وقتها، وهذا الدور محتاج وجه كبير ليقدم دور برعي ببراعة، وبالفعل كان الدور لمحمود يس بعدما ذهبت لمحمد مختار المنتج وعرضت عليه الفكرة، وبسبب هذا الفيلم قاطعهم نور الشريف وقرر ألا يعمل مع نادية أو زوجها في ذلك الوقت.
