موقع مصرنا الإخباري:
وافق في العراق يوم الخميس على قانون يجرم تطبيع العلاقات مع إسرائيل ، في وقت تسعى فيه إسرائيل لتوسيع علاقاتها في العالم العربي تحت عنوان اتفاقيات إبراهيم.
لم يتمكن البرلمان العراقي من الانعقاد بشأن أي قضية أخرى بما في ذلك انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومته الخاصة ، مما يطيل أمد المواجهة السياسية.
لم يعترف العراق أبدًا بدولة إسرائيل منذ إنشائها في عام 1948 ولا يمكن للمواطنين والشركات العراقية زيارة إسرائيل ، لكن القانون الجديد يذهب إلى أبعد من ذلك ، حيث يجرم على وجه التحديد أي محاولات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
واقترح القانون الؤعيم العراقي مقتدى الصدر الذي فاز حزبه الذي يعارض العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة وإسرائيل بمزيد من المقاعد في البرلمان في انتخابات أكتوبر تشرين الأول الماضي.
حسن سالم يؤكّد اقرار القانون ليس انتصاراً للشعب العراقي فحسب ، بل انتصاراً لأبطال فلسطين وحزب الله في لبنان.
وقال النائب الشيعي العراقي حسن سالم الذي يمثل ميليشيا عصائب أهل الحق المدعومة من إيران ، إن “إقرار القانون ليس انتصارًا للشعب العراقي فحسب ، بل لأبطال فلسطين وحزب الله في لبنان”.
وقال نواب من حزب الصدر إنهم اقترحوا القانون للحد من أي مزاعم من قبل الأحزاب المتنافسة المدعومة من إيران بأن الصدر يعقد ائتلافات مع السنة والأكراد الذين قد تكون لهم علاقات سرية مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، نيد برايس ، إنه “منزعج” من الخطوة التي قالت إنها تهدد “حرية التعبير” وتروج “لبيئة من معاداة السامية”.
وقال برايس “هذا التشريع يتناقض بشكل صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وخلق فرص جديدة للناس في جميع أنحاء المنطقة”.
وأضاف “هذا التشريع يقف في تناقض صارخ مع التقدم الذي أحرزه جيران العراق من خلال بناء الجسور وتطبيع العلاقات مع إسرائيل ، وخلق فرص جديدة للناس في جميع أنحاء المنطقة”.
وقال إن “الولايات المتحدة ستواصل دورها كشريك قوي وثابت في دعم إسرائيل ، بما في ذلك توسيع علاقاتها مع جيرانها سعيا لتحقيق سلام وازدهار أكبر للجميع”.
علاقات إسرائيل مع العالم العربي
بموجب اتفاقات أبراهام التي توسطت فيها الولايات المتحدة ، قامت إسرائيل بتطبيع العلاقات في عام 2020 مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب والسودان ، على الرغم من أن العلاقات مع الأخيرة لم تتقدم بنفس القدر مع الدول الثلاث الأخرى. ساعدت النعمة الاقتصادية التي تقدمها هذه العلاقات ، بالإضافة إلى المخاوف الأمنية المشتركة بشأن إيران ، على تقوية تلك الروابط التي تم تشكيلها حديثًا.
كما تقيم إسرائيل علاقات كاملة مع مصر والأردن.
جعلت المملكة العربية السعودية ، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة ، من شرط أي تطبيع نهائي مع إسرائيل أنه يجب معالجة سعي الفلسطينيين لإقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 في الشرق الأوسط.
وقع وزير العلوم والتكنولوجيا أوريت فركاش هكوهين ، الخميس ، اتفاقية تاريخية في المغرب في مجال التكنولوجيا والعلوم. ويأتي ذلك في أعقاب صفقات مماثلة وقعتها إسرائيل مع الإمارات والبحرين.
أقامت سفارتا إسرائيل في البحرين ومصر فعاليات عامة هذا الشهر للاحتفال بعيد احتلال فلسطين.
