السيد خامنئي : المقاومة لا تزال صامدة بقوة وستسحق أنف الصهاينة بالأرض

موقع مصرنا الإخباري:

أشار آية الله خامنئي إلى أن وحشية النظام الإسرائيلي وصلت إلى آفاق جديدة في غزة، في حين أظهر الفلسطينيون، من جانبهم، صمودًا وصمودًا لا مثيل لهما.

وفي لقاء مع القراء في اليوم الأول من شهر رمضان في إيران، صرح المرشد الإيراني آية الله السيد علي خامنئي أن المقاومة “تقف بقوة” في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وستجعل الصهاينة في النهاية يركعون على ركبهم.

وقال آية الله خامنئي إن “المقاومة لا تزال صامدة بقوة وستسحق أنف الصهاينة بالأرض”.

وأضاف “في العالم الإسلامي قدمت بعض الدول المساعدة لأعداء الشعب الفلسطيني المظلوم، وإن شاء الله سيدفعون ثمن هذه الخيانة”.

وشدد آية الله الخامنئي على أهمية تلاوة القرآن كفريضة أساسية على كل مسلم، ودعا المؤمنين إلى الانتظام في قراءة وتدبر الكتاب المقدس.

وأشار إلى أن “ذروة الصمود التي تشهدها غزة هي نتيجة فهم القرآن والعمل به”.

وأشار آية الله خامنئي إلى أن وحشية النظام الإسرائيلي وصلت إلى آفاق جديدة في غزة، في حين أظهر الفلسطينيون، من جانبهم، صمودًا وصمودًا لا مثيل لهما.

شاركت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في بناء ممر IMEC.

ويهدف إنشاء الممر إلى تجاوز طريق البحر الأحمر الذي تحاصره المقاومة اليمنية حاليًا، من خلال بناء طريق تجاري يمتد من الهند إلى أوروبا وسيشمل كلاً من الطرق البحرية وطرق السكك الحديدية.

وفي المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، هناك ضغوط سياسية كبيرة لإبعاد الإبادة الجماعية عن الخطاب العام. ورغم ذلك أعرب المواطنون عن ندمهم على الوضع.

أفادت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري، ارتفع إلى 31184، بالإضافة إلى 72889 إصابة.

وأضافت أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر ضد عائلات في غزة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 72 فلسطينيا، وأصابت 129 آخرين.

وأكدت الوزارة أن العديد من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، ويفترض أنهم ماتوا، حيث تتعمد قوات الاحتلال منع سيارات الإسعاف وطواقم الدفاع المدني من الوصول إليهم.

جدير بالذكر أن 72% من الضحايا الفلسطينيين هم من النساء والأطفال.

أما عن عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بسبب سوء التغذية والجفاف، فقد كشفت الوزارة عن ارتفاعه إلى 27.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى