الخوف يسود مستشفى في الضفة الغربية بعد الغارة الإسرائيلية القاتلة

موقع مصرنا الإخباري:

يسود مناخ من الخوف مستشفى في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث يعاني المرضى والأطباء من الغارة القاتلة التي شنها عملاء إسرائيليون متنكرون في زي مسعفين الشهر الماضي.

وفي جناح إعادة التأهيل في مستشفى ابن سينا في جنين، يتذكر مريضان سماعهما صراخ ممرضة عندما وصلت القوات الإسرائيلية إلى الطابق الثالث، حسبما أفادت وكالة فرانس برس.

وقال أحد المرضى وهو يرتدي سترة رمادية اللون فوق رأسه لإخفاء وجهه: “فتحت الباب ورأيت رجلاً. لم أكن أعلم أنهم من القوات الخاصة”. “كان الرجل يخنق الممرضة بيده ويضربها بعقب بندقيته”.

وتتطابق روايته مع رواية مريض مسن تحدث إلى وكالة فرانس برس أثناء ممارسة الرياضة في الممر ممسكاً بإطار للمشي، وتذكر أنه سمع صراخاً بينما كان جالساً في غرفته.

وقال المريض الذي صرخ عليه العملاء السريون لإغلاق باب منزله أثناء الاعتداء: “الأمر أصعب في الليل”.

وقال أحد المسعفين إن رجلاً يرتدي زي طبيب ويتحدث العربية بطلاقة اقترب منه وأظهر بطاقة الهوية المثبتة على صدره قبل أن يطلب منه فتح الغرفة 376.

وكان في الداخل باسل غزاوي، الذي لم يتمكن من المشي بعد إصابته بالرصاص في أكتوبر/تشرين الأول، وشقيقه محمد غزاوي وصديقه محمد جلامنة.

وبرر الجيش الإسرائيلي عملية القتل داخل منشأة طبية، والتي تحظى بحماية خاصة بموجب القانون الدولي، من خلال الادعاء بأن الثلاثة كانوا “إرهابيين” كانوا “مختبئين” في المستشفى.

وبينما استمر ابن سينا في أداء وظيفته، حيث يخدم منطقة جنين في شمال الضفة الغربية، إلا أن هناك قلقًا واضحًا هناك.

واعترف توفيق الشوبكي، رئيس قسم الجراحة، بأن الموظفين “يشعرون بالخوف” و”انعدام الأمان”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى