الجامعة العربية تندّد بما اعتبرته حملة ألمانية من التنمر ضد فلسطين ورئيس السلطة محمود عباس (أبومازن).
حيث جاء ذلك تعقيباً على استخدامه لمصطلح “هولوكوست” للتعبير عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني.
كما أعرب مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة، في بيان نقلته وكالة الأنباء المصرية، عن الاستنكار إزاء بعض ردات الفعل الألمانية والتي ذهبت بعيداً، وبشكل غير مسبوق، وليس له تبرير مقنع وعقلاني.، بالاستهانة بمعانات الفلسطينيين الهائلة على مدار عقود، وكأن الحقائق صارت تقف على رأسها وانقلبت الضحية إلى جاني وتحول الجاني الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي إلى ضحية.
وأفاد المصدر، أنه “من العجيب أن الأطراف المترصدة دوما بفلسطين، سواء في ألمانيا أو بريطانيا أو غيرهما، لم تلتفت للتصريح التوضيحي الصادر عن الرئاسة الفلسطينية في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يلقي بظلال كثيفة من الشكوك حول النوايا السيئة من جانب تلك الأطراف إزاء القضية الفلسطينية ورئيسها ومعاناة شعبها البطل”.
هذا وتابع المصدر، أن الجامعة العربية تدرك وتتفهم ثقل الإرث التاريخي على الحكومات الألمانية المعاصرة بالقدر ذاته الذي تتفهم به الحساسية والخصوصية التي يتسم بها مصطلح “الهولوكوست”، وما ارتبط به من جرائم بشعة ومدانة.