المئات من الفلسطينيين في محافظة طوباس والأغوار يشاركون بتشييع جثمان الشهيد صلاح صوافطة الذي ارتقى متأثراً بجراحٍ حرجة، أصيب بها في رأسه برصاص الاحتلال الإسرائيلي بطوباس.
وأفادت مصادر محلية أن “موكب التشييع انطلق من المسجد القديم، إذ أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه، ومنه إلى منزل عائلة الشهيد، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة قبل مواراته الثرى في المقبرة القديمة بالمدينة”.
كما رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية ورص الصفوف في مواجهة الاحتلال وعنجهيته.
فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس وأصابت “صوافطة” في رصاصة بالرأس، وصفت بالحرجة، وأعلن الأطباء لاحقا عن ارتقائه شهيداً، وأصيب آخر، واعتقل عدد آخر من الشباب.
وكان الشهيد “صوافطة” 58 عاما، لديه ابن وحيد، وأربع بنات، وكان يتحضر لزفاف ابنته بعد أسبوع.
