المدن السورية الكبرى تحتفل بفوز الدكتور بشار الأسد بولاية رئاسية جديدة

موقع مصرنا الإخباري:

فور إعلان رئيس مجلس الشعب حموده صباغ فوز الدكتور بشار حافظ الأسد في الانتخابات الرئاسية، خلال مؤتمر صحفي في مبنى مجلس الشعب (البرلمان) مساء اليوم الخميس، و تصريحه بأن الأسد حصل على 13 مليونا و540 ألفا و860 صوتا، وهو ما نسبته 95.1% من الأصوات الصحيحة للناخبين داخل وخارج سوريا, عمت الفرحة جميع المدن السورية و انطلق الشعب السوري إلى الساحات في مختلف المدن تعبيرا عن فرحتهم بفوز مرشحهم الرئيس بشار حافظ الأسد و سط هتاف “مكملين معك بالأمل والعمل”, و هو شعار الحملة الإنتخابية للرئيس الأسد.

ففي الحسكة و التي تقد الأن تحت سيطرة قوات “قسد” الكردية زو بالرغم من تضييق الخناق على المواطنين من قبلهم إلا أن أهالي المدينة احتشدوا في ساحة القائد المؤسس حافظ الأسد ليعبّروا عن فرحتهم بإنجاز الاستحقاق الدستوري وفوز الرئيس الأسد بولاية دستورية جديدة.

أما مدينة حمص و التي عانت من الضربات الأولى للإرهاب فقد شهدت أحياء المدينة ومناطقها المختلفة مسيرات حاشدة وتجمعات كبيرة ابتهاجاً بفوز الأسد. وشهد شارع الحضارة تجمعاً جماهيرياً كبيراً هتف خلاله المشاركون فرحاً وابتهاجاً بالنصر، مؤكدين أنهم اختاروا المرشح الأحق الذي سيقود سورية إلى بر الأمان.

و من جهتهم أهالي حلب الذي تعرضوا للحصار من الإرهابيين و تعرضت مدينة لصليات صواريخ الإرهابيين على مدى التسع سنوات الماضية فقد خرجت حشود من أهالي المحافظة معبرين عن فرحهم بالنتائج متطلعين لمستقبل يسوده الأمن والاستقرار, وأكد المشاركون في التجمعات الجماهيرية أن فوز القائد الأسد هو دليل على وحدة أبناء الشعب السوري وحرية قرارهم الذين قصدوا صناديق الاقتراع وقالوا نعم لاستكمال مسيرة العمل والبناء والسير بسورية إلى مزيد من الانتصارات.

أما العاصمة السورية دمشق و التي كانت فيها أكبر الحشود احتشد طلاب جامعة دمشق والمعاهد في ساحة مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية بالمزة، للاحتفال بفوز مرشحهم وممثلهم القائد الأسد، الذي صبر وقاوم وصمد بوجه 180 دولة حاولت تمزيق الوحدة الوطنية لسورية ولكنه أفشل كل مؤامراتهم، حاملين أعلام الوطن، ومرددين الهتافات والأغاني الوطنية، ومؤكدين أن الشعب اليوم قال كلمته الحق وتحقق الأمل، وأضافوا: “هو رئيسنا وسنكمل معه المشوار.

 

 

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى