قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري: “رغم تأثير فيروس كورونا، على العديد من المؤشرات، إلا أن جهود الإصلاح وما يتميز به الاقتصاد المصري في القطاعات، ساهم في جعله أكثر مرونة ولديه قدرة على استيعاب المزيد من الصدمات”.
وأكدت السعيد على أن مصر، جاءت ضمن عدد ضئيل جدًا في دول العالم التي حققت معدل نمو موجب في ظل الجائحة 3.6% العام المالي القادم، 2% في الربع الثاني من هذا العام، كما أن الدولة تستهدف الوصول إلى 2.8% نهاية العام المالي الحالي، و 5.4% في العام المالي القادم.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أنه من المؤشرات الهامة أيضًا التي تعكس الجهود التي تبذلها الدولة، هو انخفاض نسب الفقر منذ 20 سنة، في جميع المناطق بالريف والحضر، بالإضافة إلى زيادة معدل التشغيل وانخفاض مؤشرات معدل البطالة إلى 7.2% في الربع الثاني من 2021.
الاقتصاد المصري ، وزيرة التخطيط ، فيروس كورونا،
المصدر القاهرة 24
