الاقتصاد الإسرائيلي يواصل تدهوره مع استمرار عملية طوفان الأقصى

موقع مصرنا الإخباري:

شهدت البورصة الإسرائيلية تراجعا بنسبة 2.3%، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تدهور الوضع الأمني بعد إطلاق عملية طوفان الأقصى.

تراجعت بورصة “تل أبيب” بنسبة 2.3 بالمئة، الأحد، نتيجة تدهور الوضع الأمني الذي تشهده الكيان عقب بدء عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتراجعت سوق الصرف خلال الأسبوع الماضي بنسبة 7 بالمئة مع تزايد قلق المستثمرين بشأن المواجهات المستمرة مع المقاومة في غزة واستمرار استهداف “تل أبيب” التي تعتبر “العاصمة المالية لإسرائيل”.

تلقت البنوك وصناعة التكنولوجيا، وكلاهما يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الإسرائيلي، ضربة مؤلمة بعد أن أصبحت الأسواق الدولية أكثر تحفظا في تنفيذ الأعمال التجارية مع الشركات والشركات التي يوجد مقرها في إسرائيل.

علاوة على ذلك، أوقفت عدد من الشركات العالمية، بما في ذلك شركة شيفرون الأمريكية، عملياتها، فيما أعلنت العديد من شركات الطيران الأجنبية تعليق رحلاتها إلى الكيان.

وفي محاولة لمعالجة الوضع المتدهور، ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن البنوك قد تفكر في رفع أسعار الفائدة إذا كان هناك ارتفاع في التضخم بعد هذه الأحداث.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن بنك إسرائيل، ولأول مرة، عن خطط لبيع عملات أجنبية بقيمة 30 مليار دولار وتوفير سيولة دولارية للمقرضين المحليين. وجاء هذا الإجراء بعد انخفاض حاد في قيمة الشيكل.

لكن الشيكل واصل الانخفاض رغم التدخل المباشر، وهو التدخل الأول منذ نحو عامين، بالإضافة إلى كونه المرة الأولى على الإطلاق التي يبيع فيها البنك المركزي الدولار.

وأعرب خبراء ماليون عن مخاوفهم من مزيد من الضغوط على الأسواق بعد أن توقع المحللون معركة طويلة الأمد ستزداد حدة. سيؤدي هذا الحدث إلى تأثير سلبي أكثر عمقًا على الاقتصاد والمالية الحكومية.

وحول التداعيات الاقتصادية للعملية المستمرة، توقعت التقديرات الأولية الأسبوع الماضي تكلفة تصل إلى نحو 4 مليارات شيكل على اقتصاد الكيان خلال أسبوع واحد. وبعد هذه التقديرات أقر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش بأن تداعيات خطيرة ستضرب الأسواق.

شيكل
فلسطين
طوفان الأقصى
تل أبيب
إسرائيل
غزة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى