إسرائيل تعيش كابوساً

موقع مصرنا الإخباري:

في تعليق أشار موقع مصرنا الإخباري إلى تخوف إسرائيل من عودة العلاقات بين إيران والسعودية نقلا عن المحلل الصهيوني ميكاه هالبيرن الذي قال: “إن التحركات الدبلوماسية لإيران والمملكة العربية السعودية ووساطة بكين لتدفئة العلاقات بين طهران والرياض هي “كابوس” “لإسرائيل والولايات المتحدة.

إن أي عمل دبلوماسي يتعلق بإيران يشكل خطورة بالغة على إسرائيل والمنطقة. العلاقات الدبلوماسية والمحادثات مستمرة مما جعلني أشعر بالقلق. يجب على الولايات المتحدة وإسرائيل أن تشعرا بقلق جدي بشأن استئناف المفاوضات وإقامة العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية.

وقد حذر هالبيرن مرارا وتكرارا من العواقب الوخيمة لتحسن العلاقات بين إيران والمملكة العربية السعودية، قائلا: “بالنسبة لإسرائيل، سيكون هذا التحالف كارثيا”.

تحقيق المنافع المتبادلة من خلال البريكس

تناولت الصحف في مذكرة حضور رئيسي في القمة الخامسة عشرة لدول البريكس. وكتبت: بالنظر إلى الأهمية والدور الذي يمكن أن تلعبه إيران في عملية تحقيق المصالح المتعددة الأطراف مع أعضاء البريكس، فقد أثير طلب عضوية بلادنا في الكتلة في اجتماع العام الماضي، وهو ما رحبت به الصين وروسيا. يمكن أن يوفر الممر الجنوبي-الشمالي فرصة لإيران لتكون بمثابة حلقة وصل بين دول شرق ووسط وجنوب أفريقيا حيث تتمتع إيران بإمكانية الوصول البحري إلى الهند وأفريقيا. وهذا أمر مهم للغاية حيث تسعى الدول الأفريقية إلى إيجاد طريق بديل لقناة السويس للوصول إلى الأسواق في روسيا وشمال أوروبا.

على أية حال، مع ترحيب الأعضاء بطلب إيران للانضمام إلى مجموعة البريكس، تحاول الحكومة الثالثة عشرة (حكومة رئيسي الحالية) تحويل كل قدراتها إلى فرصة من خلال نهجها المتقارب بما يتماشى مع تحقيق المصالح الوطنية للبلاد.

فرص إيران والجزائر لبعضهما البعض

وتطرق صبح نو في شرحه لزيارة رئيس البرلمان الجزائري إلى إيران وقال: رغم أن التركيز الأساسي للمشاورات بين مسؤولي البلدين كان اقتصاديا، إلا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تعاونا واسع النطاق، خاصة القطاع الخاص في إيران والجزائر. وبالنظر إلى التاريخ الطويل للتعاون بين البلدين، إذا كانت هناك إرادة مشتركة، فمن الممكن إحياء هذه القدرة. طرق العبور الخاصة والمواتية للغاية لإيران، وسهولة الوصول إلى أسواق 15 دولة مجاورة، بما في ذلك دول القوقاز وآسيا الوسطى، ولديها 6 مناطق حرة، و30 منطقة اقتصادية خاصة، وبنية تحتية مناسبة، وحوافز للاستثمار الأجنبي، واتفاقيات تجارية مع الدول الأوراسية. ويعتبر الاتحاد الاقتصادي والعضوية في منظمة شنغهاي للتعاون أهم القدرات الإيرانية التي يمكن للشركات الجزائرية الاستفادة منها. وبشكل متبادل، يمكن لإيران أيضًا أن تستفيد من مزايا اتفاقية التجارة الحرة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي والدول العربية. ومن خلال استغلال عضوية الجزائر في الاتحاد الإفريقي، يمكن لإيران الاستفادة من نشاط الشركات الجزائرية في الدول العربية الإفريقية لتصدير البضائع.

القرصنة الأمريكية الحديثة

التعدي على الناقلة التي تحمل النفط الإيراني هو قرصنة واضحة تظهر يأس الأمريكيين ضد مقاومة الأمة الإيرانية. ويأتي تعليق صحيفة جاوان في الوقت الذي ذكرت فيه وسائل إعلام غربية أن شحنة النفط الخام الإيراني التي صادرتها الولايات المتحدة تم تفريغها يوم الأحد بعد انتظار شهرين ونصف الشهر قبالة ساحل تكساس.

والثورة الإسلامية في إيران منعت الأميركيين من نهب موارد النفط والغاز الإيرانية، والآن نرى أن مسؤولي البيت الأبيض وجدوا طريقة جديدة لسرقة موارد النفط الإيرانية بعد أربعة عقود. لكن على الرغم من سماح الحكومة الأمريكية بتفريغ حمولة السفينة التي تحمل النفط الإيراني على ساحل تكساس، إلا أنه لم تتجرأ أي شركة على تفريغها. ويدرك الأمريكيون جيدًا أن الانتقام واستعادة الممتلكات الإيرانية المسروقة سيكون له بالتأكيد عواقب مؤسفة عليهم وعلى حلفائهم. ومن المؤكد أنه إذا أصبح البحر غير آمن لتصدير وتجارة النفط الإيراني، فإنه سيصبح غير آمن للجميع، ومن الآن فصاعدا لن يكون وجود وحركة القراصنة في الخليج الفارسي وأعالي البحار الأخرى سهلا، وعرض المضيق سيكون ممر هرمز أيضًا أضيق بالنسبة لهم للمرور وسيتم وضع قواعد أكثر صرامة. وعلى المسؤولين في البيت الأبيض أن يعلموا أن كسر قواعد اللعبة سيضر بالجميع، وهذا التغيير في القواعد سيؤثر أيضاً على حلفائهم.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى