إدارةُ سجونِ الاحتلال مجبرةً على مواجهةِ الأسرى كأفراد وليس كتنظيمات

على الرغمَ من وجودِهم بين هذه الجدرانِ الاسمنتيةِ القاسية وخلفَ سياجٍ حديديٍ مكهرب وفي ظلِ مراقبةٍ على مدارِ الساعة، الا اَنّ ايَ قرارٍ منهم يرعب الكيان الاسرائيلي

موقع مصرنا الإخباري:

على الرغمَ من وجودِهم بين هذه الجدرانِ الاسمنتيةِ القاسية وخلفَ سياجٍ حديديٍ مكهرب وفي ظلِ مراقبةٍ على مدارِ الساعة، الا اَنّ ايَ قرارٍ منهم يرعب الكيان الاسرائيلي.

فالاسرى الفلسطينيون قرروا حلَ الهيئاتِ التنظيمية في سجون الاحتلال كافة، في إطارٍ من الخطواتِ النضالية التي استأنفوها مؤخرا.

إذ بحلِ الهيئاتِ التنظيمةِ للأسرى، ستكون إدارةُ سجونِ الاحتلال منذ اليومِ مجبرةً على مواجهةِ الأسرى كأفراد، وليس كتنظيمات.

كما ان وحلُ الهيئاتِ التنظيمية يعني وقفَ التواصلِ مع إدارةِ السجونِ بسببِ عدمِ وجودِ ممثلين للأسرى، وهي خطوةٌ متقدمة في طرقِ الاحتجاجِ داخلَ السجون، بحيث تصبح إدارةُ السجونِ مضطرةً مع كلِ أسيرٍ بشكلٍ منفرد، وهذا يجعلها في حالةِ استنفارٍ وتوترٍ دائمَيْن.

هذا وإدارةُ سجونِ الاحتلال تتعامل مع هذه الخطوةِ بخطورةٍ، لأنها تعني أنّ لكلِ أسيرٍ الحقَ في القيامِ بما يراه مناسبا في مواجهةِ إدارةِ السجون. وقال نادي الأسير، اِنّ هذه الخطوةَ تأتي كجزءٍ من الخطواتِ النضالية التي استأنفها الأسرى مؤخرا، رفضاً لمحاولةِ إدارةِ السجونِ التنصلَ من التفاهماتِ التي تمّت في شهر آذار – مارس الماضي، وستنتهي هذه الخطواتُ بالإضراب المفتوح عن الطعام في الأولِ من الشهرِ المقبل، بمشاركةِ الفِ أسيرٍ، إذا ما استمرت إدارةُ السجونِ على موقفِها الراهن.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى