أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة يتوقع انهيار سد النهضة بسبب فيضان النيل

موقع مصرنا الإخباري:

قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، إن وزير الري الإثيوبي يزعم – على خلاف الحقيقة – أن سد النهضة سيحمي السودان من الفيضان.
وأضاف «شراقي» خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الأمطار تشتد خلال هذه الفترة وفي شهر أغسطس المقبل ومن الممكن أن تصل إلى مليار متر مكعب يوميًا ستمر كلها إلى السودان.

وتابع أنه لا علاقة بين الفيضانات التي تحدث في النيل الأبيض ومثيله الأزرق أو نهر عطبرة، مشيرًا إلى أن التخزين في سد النهضة متوقف على استكمال الأعمال الهندسية.

وأوضح شراقي أن السد الإثيوبي يحتجز ما يقرب من 8 مليارات ونصف المليار متر مكعب حاليًا، وأن ما يظهر من خرسانة لينة سيؤدي إلى انجراف للخرسانة في جسم السد خلال الأيام المقبلة، حيث من المتوقع أن يجرف الفيضان أجزاء من جسم السد التي تظهر عبر صور وخرائط الأقمار الصناعية لعدم اكتمال البناء.

وذكر أن الانجراف سيؤدي إلى تهدم الجزء العلوي من السد واندفاع جزء من مياه بحيرة السد وسيمر إلى مصر والسودان.
ونرصد لكم 20 معلومة ترصد احتمالات انهيار سد النهضة وتصنيفه عالميا ضمن المشاريع الكارثية
1 – أكد العديد من الخبراء فضلا عن التقارير الدولية أن سد النهضة صنف دوليا من المشاريع الأكثر خطورة.

2 – احتمالات انهياره واردة بسبب الواقع الجيولوجي للمنطقة وعدم تحملها لأي إنشاءات خرسانية.

3 – في حال انهيار السد سيكون الوضع كارثيا على السودان.

4 – سد النهضة به عيوب جسيمة تم إعلانها وهناك عيوب أخرى لم تعلن.

5 – الدولة المصرية تعمل بكافة أجهزتها على مدار الساعة وستتخذ القرار في الوقت الذي يناسبها ووفقا لمصالحها.

6 – وجود دراسات كثيرة كشفت عن مخاطر سد النهضة وبعض العيوب فيه.

7 – ضغوط مصرية وسودانية على إثيوبيا كثيرا لتلافي تلك العيوب وتجنب أي مخاطر.

8 – أكدت التقارير أن حجم السد كبير جدا وارتفاعه يبلغ 145 مترا وعرضه 1850 وتمتد بحيرة التخزين فيه لمسافة تقترب من 246 كلم خلف السد والسعة التخزينية له تبلغ 74 مليارا على منسوب 640 مترا فوق مستوى سطح البحر.

9 – إذا تم بناؤه بالمقاييس القائمة فسيكون من أكبر 10 سدود في العالم وأن مادة بناء السد اسمنتية ومعامل الأمان فيه منخفضة جدا ولا تتعدى 1,5 درجة بمقياس ريختر بينما معامل الأمان للسد العالي 8 درجات.

10 – تقارير عالمية أكدت أن سعة بحيرة سد النهضة وحجمه مبالغ فيهما بما لا يقل عن 300% وأنه ينبغي تقليص السد إلى ثلث مواصفاته الحالية لكي يصبح آمنا ولا يزيد حجم التخزين فيه عن 14,5 مليار متر مكعب من المياه، كما يجب ألا يزيد ارتفاعه عن 85 مترا.

11 – الأوضاع الجيولوجية للمنطقة التي يقام فيها السد زلزالية وتاريخها يؤكد ذلك.

12 – تقارير عالمية تشكك حول مدى تحمل السد للفيضانات الجارفة التي تحدث 7 مرات كل 20 عاما مؤكدة أن مثل هذه الفيضانات يمكن أن تطيح بالسد نفسه.

13 – السد يقع على فالق أرضي خطر في منطقة زلزالية وبركانية ولو تم تخزين مياه بالحجم الذي تنوي إثيوبيا تخزينه فيه فربما يؤدي ذلك إلى كارثة إذا حدث انفراج للفالق الأرضي.

14 – تزداد المخاوف بسبب وقوع السد في منطقة الأخدود الإفريقي الشرقي المعروف بنشاطه الزلزالي المرتفع نتيجة كثرة التصدعات والشقوق وحركة القشرة الأرضية في نطاقه.

15 – أكدت تقارير عالمية أنه من المتوقع انهيار سد النهضة بتخطيطه الحالي فالبيانات المتوفرة تشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 آلاف زلزال تفوق في قوتها 4 درجات بمقياس ريختر حدثت بالقرب من موقع السد خلال الفترة من العام 1970 حتى العام 2013 والدليل على ذلك انهيار جزء من سد تيكيزي الذي أقيم في العام 2009 كما انهار سد جيبي 2 المقام على نهر أومو المتجه إلى بحيرة تروكانا في كينيا بعد 10 أيام من افتتاحه رسميا عقب مجيء أول فيضان للنيل.

16 – خلال الـ 15 عاما الأخيرة تم إنشاء 70 سدا صغيرا على أنهار شمال إثيوبيا وحدث أنه انهار وتهدم منها نحو 45 سدا،وهو ما يعني خطورة إنشاء سدود ضخمة على أنهار الهضبة الوسطى لشدة انحدارها خاصة في حوض النيل الأزرق أكبر أنهار تلك الهضبة وأشدها قوة.

17 – أكد كثير من الخبراء أنه حدث انزلاق في تربة سد النهضة ذاته في العام 2014 وذلك لأن الهضبة الإثيوبية مكونة من صخور بازلتية بركانية، تغطي نحو 75% من حوض النيل الأزرق، والبازلت من أقل الصخور تحملا للأحمال الكبيرة كأجسام السدود، وهو ما يجعل إنشاء السدود الكبيرة في الهضبة الإثيوبية أمرا بالغ الخطورة.

18 – إثيوبيا هضبة ضخمة تحتوي على نحو 50%من الجبال الأكثر ارتفاعا، والمتركزة في حوض النيل الأزرق الذي يتراوح ارتفاعه بين 4620 مترا فوق مستوى سطح البحر شمال بحيرة تانا إلى أقل من 600 متر قرب الحدود السودانية ولذلك هناك سرعة في تدفق المياه نحو النيل الأزرق ومنها نحو نهر النيل مما يجعل انهيار السد أمرا محتملا.

19 – العمر الافتراضي للسد قليل جدا بسبب تراكم الطمي الذي يبلغ معدل تراكمه 131 مليون طن سنويا كما أن كفاءة توليد الكهرباء منه ستقل بمعدل 20% كل 10 سنوات

20 – كل المؤشرات والتوقعات والحقائق العلمية تؤكد أنه سينتهي من الوجود تماما خلال المستقبل مع وجود احتمالية كبيرة لانهياره بفعل العوامل الجيولوجية.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى