وسط تعتيم على الحصيلة.. الانتحار يتسلل إلى صفوف الجيش الإسرائيلي

موقع مصرنا الإخباري:

أحدهم اختبأ في أحد المنازل ثم سُمع صوت إطلاق نار، وآخر تخلص من حياته داخل سيارته، وثالث فجر قنبلة يدوية لينهي حياته نهاية مأسوية.. أحاديث كثيرة كشفت عنها صحيفة “هآرتس” مع أهالي جنود وضباط إسرائيليين، تخلصوا من حياتهم خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة.

انتحار 10 ضباط وجنود
انتحر ما لا يقل عن 10 ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلي منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وبحسب التقرير، فإن غالبية هؤلاء الجنود كانوا من الشباب، وأن بعضهم أنهى حياته أثناء تمركزه بالقرب من مستوطنات غزة، حسبما ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية.

وسلطت الصحيفة الضوء على الضغط النفسي الكبير الذي يواجهه هؤلاء الجنود، نقلًا عن مدخلات العديد من علماء النفس، إضافة إلى انتشار الميول الانتحارية بين جنود الخدمة الفعلية وجنود الاحتياط، حيث إن العديد منهم في الثلاثينات والأربعينات من أعمارهم.

تستر على الأعداد
وفي تفاصيل حادثة محددة، ذكرت الصحيفة أنه تم العثور على ضابط خدمة متوفيًا في سيارته، بعد 15 يومًا من عمليات “طوفان الأقصى”، فيما أشار أفراد عائلات وزملاء الجنود إلى أن بعض الجنود المتوفين عانوا من ضائقة نفسية شديدة بعد 7 أكتوبر.

وبينما تؤكد البيانات انتحار عشرة جنود وضباط، اختار الجيش الإسرائيلي عدم الكشف عن أسمائهم أو تفاصيل أخرى، ويحجب المعلومات المتعلقة بمحاولات الانتحار التي يقوم بها أفراده، بينما تكشف نفس البيانات عن سقوط ما يقرب من 620 قتيلًا بين جنود وضباط الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر.

في هذه الأثناء، ذكرت صحيفة “سان دييجو يونيون تريبيون”، أن إسرائيل احتفلت بيوم الذكرى، يوم الاثنين، بدقيقتي صمت تكريمًا للجنود الذين لقوا حتفهم في الصراع مع غزة.

إنقاذ محتجز إسرائيلي
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الجمعة، في بيان عبر تيليجرام، “أنها تمكنت من إنقاذ محتجز إسرائيلي في اللحظة الأخيرة بعد محاولته الانتحار، حيث كان محتجزًا”.

وأضافوا: “نحمل العدو ونتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي شخصيًا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة الجسدية والنفسية لبعض أسرى العدو”.

وتقدر تل أبيب أن 134 إسرائيليًا محتجزون في غزة، بينما تحتجز إسرائيل 9000 فلسطيني، وفق “ميدل إيست مونيتور”.

المصدر: القاهرة الإخبارية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى