قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن فشل اثیوبیا في التخزين الثاني لسد النهضة أدى إلى هدوء الملف، مشيرًا إلى أنه تم تخزين 3 مليارات متر مكعب فقط بدلاً من 13 مليارًا مما أدى إلى زوال التوتر.
وأضاف شراقي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الرئيس الجزائري أعلن أن دولته سيكون لها دور في الملف قريبًا ولكن الحرائق الواقعة هناك هي ما أخرت الحلول الجزائرية؛ لافتًا إلى أن هذا العام فيه ارتفاع الفيضان بمعدل 33 % عما هو معتاد مما دفع السودان لتفريغ كل السدود واستقبلت مصر كل هذه المياه.
وأشار شراقي ان الأمطار في إثيوبيا ما زالت مستمرة والفيضان أعلى من معدله؛ مرددًا: «هناك إيراد عالٍ من الفيضان عوض ال 3 مليارات التي تم تخزينها في الملء الثاني لسد النهضة».
وأكد شراقي أن المشكلة تم تأجيلها لمدة عام كامل، قائلًا: «فرصة كبيرة للدول الثلاث أن تتوصل إلى اتفاق قبل الملء الثالث العام المقبل.»
ولفت شراقي إلى أن إثيوبيا تعيش اسوأ أيامها بسبب المشاكل الداخلية والحروب الأهلية؛ حيث إن عربات الأسمنت لا تصل إلي السد ليتم تنفيذ باقي أجزاء السد.
وقال الدكتور عباس شراقي، استاذ الجيولوجيا والموارد المائية، إن الجزائر هي التي حركت المياه الراكدة بإعلانها التدخل في إيجاد حل لأزمة سد النهضة وذلك بطلب من إثيوبيا؛ حيث إن الرئيس الجزائري أعلن أن دولته سيكون لها دورًا في الملف قريبًا ولكن الحرائق الواقعة هناك هي ما أخرت الحلول الجزائرية
وأضاف شراقي خلال تصريحات تلفزيونية، أن إثيوبيا قلقة من الموقف العربي بشأن سد النهضة خاصة أن الدول العربية لها استثمارات بالمليارات منها السعودية والإمارات وقطر، لذا طالبت من الجزائر تحسين صورتها لدى الجامعة العربية.
وأشار شراقي، الى أن إحدى الشركات القطرية تبرعت لسد النهضة؛ وهي لأول مرة يتم التبرع فيها بهذا الشكل الصريح .
وأكد شراقي أن الاتحاد الأفريقي لم يقدم أي حل إيجابي لمشكلة سد النهضة؛ مرددا: السد العالي بخير ويحمي مصر من الفيضانات ونخزن الفيضان العالي هذا العالم.
وتحدث شراقي عن فشل إثيوبيا في التخزين الثاني لسد النهضة أدى إلى هدوء الملف، مشيرا إلى أنه تم تخزين 3 مليارات متر مكعب فقط بدلاً من 13 مليارًا مما أدى إلى زوال التوتر.
وأشار شراقي أن الأمطار في إثيوبيا ما زالت مستمرة والفيضان أعلى من معدله؛ مردد: «هناك إيراد عالى من الفيضان عوض ال 3 مليارات التي تم تخزينها في الملء الثاني لسد النهضة.
وأكد شراقي أن المشكلة تم تأجيلها لمدة عام كامل، قائلاً :«فرصة كبيرة للدول الثلاث أن تتوصل الى اتفاق قبل الملء الثالث العام المقبل.
ولفت شراقي أن إثيوبيا تعيش أسوأ ايامها بسبب المشاكل الداخلية والحروب الأهلية؛ حيث إن عربات الأسمنت لا تصل الي السد ليتم تنفيذ باقي أجزاء السد