موقع مصرنا الإخباري:
تدين وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن ذلك لن يؤدي إلا إلى جر المنطقة إلى مزيد من التصعيد وتفجير الأوضاع، بحسب موقع مصرنا الإخباري.
“إن سلسلة الإعدامات الميدانية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية دليل واضح على أن اليمين الإسرائيلي الحاكم هو الذي يسعى لتفجير الأوضاع خلال شهر رمضان، وإدخاله في دوامة عنف لا تنتهي”. وقالت الوزارة في بيان لها.
وأضافت أن استمرار إفلات إسرائيل من العقاب والمساءلة يشجعها على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب.
واستنكرت الوزارة بشدة تصاعد عمليات القتل خارج نطاق القانون والإعدامات الميدانية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل أكثر من ستة أشخاص، بينهم أطفال، في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
ووصفتها الوزارة بأنها “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية”.