بن جفير الإسرائيلي يحيي الضابط الذي أطلق النار على طفل فلسطيني وقتله

موقع مصرنا الإخباري:

أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتامار بن جفير بمقتل صبي فلسطيني يبلغ من العمر 12 عامًا على يد حرس الحدود يوم الثلاثاء.

وفي منشور على تلغرام، أشاد الوزير، الذي يعتبر متطرفا حتى داخل الائتلاف الحاكم اليميني المتطرف في إسرائيل، بالجندي وأعرب عن دعمه لأفعاله.

وكتب بن غفير: “أنا أدعم مقاتلي حرس الحدود الذين يعملون في هذا الوقت ويخاطرون بحياتهم الآن ضد العشرات من مثيري الشغب العرب في شعفاط”.

وأضاف: “أنا أؤيد الجندي الذي قتل الإرهابي الذي حاول إطلاق الألعاب النارية عليه وعلى القوات – هذه هي بالضبط الطريقة التي يجب أن تتصرف بها ضد الإرهابيين – بكل تصميم ودقة”.

وفي مقطع فيديو يظهر عملية القتل، ظهر الطفل الفلسطيني، رامي الحلحولي، وهو يلعب بالألعاب النارية ويحملها فوق رأسه قبل أن يسقط فجأة على الأرض بعد إطلاق النار عليه.

ووقعت عملية القتل في مخيم شعفاط للاجئين بالقرب من القدس الشرقية المحتلة خلال ما قال مسؤولون إسرائيليون إنه رد على “اضطرابات عنيفة”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها إنها “أطلقت النار باتجاه مشتبه به عرّض القوات للخطر”.

وبعد إطلاق النار على الحلحولي، أمكن رؤية أفراد عائلته وفلسطينيين آخرين يتجمعون حول جسده، وكانت امرأة تصرخ باسمه.

وتم نقل الطفل إلى وحدة الصدمات في مستشفى هداسا جبل المشارف، حيث أعلن عن وفاته بعد فترة وجيزة.

وقال متحدث باسم الشرطة الإسرائيلية إنه لم تقع إصابات في صفوف الإسرائيليين المنتشرين في المخيم.

وبحسب وسائل إعلام محلية، قال سكان المخيم إن الألعاب النارية لم تكن موجهة نحو الجنود، ولم تشكل أي تهديد أو خطر على الإسرائيليين.

وأضاف التقرير أن بن جفير طالب الجندي الذي قتل الصبي بالحصول على جائزة وعدم التحقيق معه من قبل دائرة تحقيقات الشرطة ماحاش.

يوم الأربعاء، توجه بن غفير أيضا إلى قسم التحقيقات في الشرطة الداخلية الإسرائيلية (DIPI) للتعبير عن دعمه للضابط وانتقد استجواب DIPI للرجل.

وقال برفقة محامي الضابط: “إنه أمر مثير للغضب بالنسبة لي أن تتجرأ إدارة مباحث الشرطة الداخلية على دعوة المقاتل إلى هنا للاستجواب، إنه أمر مخزي ومخز”.

وأضاف أنه سبق له أن أعاد ضباط الشرطة الموقوفين من قبل إدارة التحقيقات الجنائية، وأنه سيقدم دعمه للضابط الذي تم استجوابه، مدعيا أنه وزملاؤه “يقومون بعمل استثنائي”.

عمليات قتل أخرى في الضفة الغربية

وجاء مقتل الحلحولي في نفس اليوم الذي أطلقت فيه القوات الإسرائيلية النار على رجل وطفل وقتلتهما بالقرب من بلدة الجيب شمال غرب القدس.

وتم التعرف على الرجل على أنه زيد واريف شكري خليفة، البالغ من العمر 23 عاما، والذي وصل إلى منشأة طبية في رام الله ميتا بعد إصابته. أما الطفل الثاني فهو عبد الله مأمون حسن عساف (16 عاماً).

وفي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، استشهد شخصان آخران وأصيب أربعة آخرون بعد أن أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار بالقرب من مدخل مستشفى جنين الحكومي.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أحد القتيلين هما ربيع النورسي (19 عاما)، ومحمود سبع الهيجاء، اللذين توفيا متأثرين بجراحهما بعد إطلاق النار عليهما.

ووصفت جمعية الهلال الأحمر الجرحى الفلسطينيين الأربعة بأنهم في حالة خطيرة.

وذكر شهود عيان في جنين أن نحو 30 آلية وجرافة إسرائيلية مسلحة اقتحمت المدينة وانتشرت في عدة أحياء متفرقة على أطراف مخيم اللاجئين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى