موقع مصرنا الإخباري:
اهتمت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتركيز الدراسة في الجامعات الجديدة على التخصصات المتطورة، وأخبار ختام مونديال اليد، وإعادة ترشيح أبو الغيط أمينا للجامعة العربية، وتصريحات وزيرة التعاون الدولي عن أن مصر الأولى بالشرق الأوسط في تمكين المرأة، بالإضافة إلى تصريحات محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية بشأن تحقيق مصر أعلى معدلات النمو بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا للعام الجاري.
فمن ناحيتها قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان “مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أمينا للجامعة العربية”: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه رسائل إلى القادة العرب للإعراب عن اعتزام مصر، إعادة ترشيح أحمد أبوالغيط أميناً عاماً لجامعة الدول العربية لفترة ثانية مدتها خمس سنوات، والتطلع لدعم القادة لهذا الترشيح وفقاً لما تقضي به أحكام ميثاق الجامعة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، السفير بسام راضي: «إن إعادة ترشيح الأمين العام، أحمد أبوالغيط، لفترة ثانية، تأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه مصر، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، تجاه عمل جامعة الدول العربية، وحرصه على توفير كل الدعم الممكن للمنظمة التي يجتمع تحت سقفها العرب، وتجسد طموحاتهم عبر جماعي منسق، يهدف إلى خدمة الشعوب والمصالح العربية».
وأضاف «ذلك هو ما اتسم به دور الأمين العام خلال فترة ولايته الأولى، من إدارة واعية وحكيمة، لدفة منظومة العمل العربي المشترك، خلال مرحلة مليئة بالتحديات شهدتها المنطقة العربية».
فيما قالت صحيفة الأهرام تحت عنوان “الليلة ختام أقوى مونديال في تاريخ اليد” يسدل الستار الليلة على أقوى بطولة عالم شهدتها لعبة كرة اليد منذ انطلاقتها في 1938.
واجتمع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، مع الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد؛ لمناقشة الاستعدادات الخاصة بمراسم ختام بطولة العالم لكرة اليد التي تستضيفها مصر في الفترة 13-31 يناير الجاري.
وحضر الاجتماع الكابتن حسين لبيب مدير البطولة، والدكتور علاء عيد رئيس اللجنة الطبية بالبطولة، وباتريك شلوب ممثل الاتحاد الدولي لكرة اليد والمعنى بتنسيق حفل الختام.
استعرض اللقاء البرنامج المقترح بشأن ختام مونديال اليد وفق بروتوكول الاتحاد الدولي لكرة اليد، والذى يتضمن مراسم احتفال المنتخب الفائز بالمونديال، وتوزيع الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، والكلمات الرسمية، وتسليم راية تنظيم المونديال في نسخته الـ 28 لاتحادي كرة اليد بالسويد وبولندا، والمقرر إقامة النسخة القادمة بهما عام ٢٠٢٣م.
وتطرق اللقاء إلى الإجراءات الاحترازية التي سيتم تطبيقها خلال مراسم توزيع الميداليات وكأس البطولة لاسيما مع انتهاء نظام الفقاعة الطبية عقب المباراة الختامية، حيث تم التأكيد على مجموعة من الإجراءات الممثلة في ارتداء اللاعبين الكمامات أثناء استلام الميداليات، واستخدام المطهرات، والحفاظ على التباعد الاجتماعى بين اللاعبين ومقدمي الميداليات الذين سيخضعون إلى إجراء اختبار «رابيد تيست» قبل مراسم الختام بمدة كافية، وذلك في إطار الحفاظ على سلامة وصحة المنتخبات المشاركة.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن خالص تمنياته بالتوفيق للجميع من مسئولي الاتحاد الدولي، وأعضاء اللجنة المنظمة في ختام البطولة؛ استمراراً للنجاحات التي حققتها مصر حتى الآن على المستوى التنظيمي والإداري لكافة جوانب البطولة.
فيما تناولت صحيفة الأخبار تحت عنوان “الرئيس السيسي يستعرض المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي” توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتركيز الدراسة الأكاديمية في الجامعات الجديدة على العلوم الحديثة والتخصصات العلمية المتطورة التي تؤهل شباب الخريجين للمتطلبات الحالية لسوق العمل، أخذاً في الاعتبار عدد المشروعات التنموية الحالية والمستقبلية في مصر، وما تتطلبه من تخصصات في كافة المجالات بكل محافظة في الجمهورية، موجهاً سيادته كذلك بتوفير برامج منح دراسية للمتفوقين دراسياً للالتحاق بكافة كليات تلك الجامعات.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، وطارق عامر محافظ البنك المركزي، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد معيط وزير المالية، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بسام راضي بأن الاجتماع تناول “استعراض المشروعات القومية لوزارة التعليم العالي على مستوى الجمهورية، خاصةً انشاء الجامعات الحكومية والأهلية والتكنولوجية، والمراكز والمعاهد البحثية”.
ونقلت صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “وزيرة التعاون الدولي: مصر الأولى بالشرق الأوسط في تمكين المرأة” تصريحات رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي ، والتي قالت فيها إن الحكومة حققت قفزة ونقلة للأمام من خلال تبني سياسات وإصلاحات تتعلق بالمساواة بين الجنسين وتحقيق تكافؤ الفرص، مشيرة إلى إصدار المجلس القومي للمرأة الاستراتيجية الوطنية ل تمكين المرأة 2030 بهدف إحداث تغيير جذري في هذا الملف.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في جلسة تكافؤ الفرص بين الجنسين التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار تحت عنوان «حلول مجتمع الأعمال ل تمكين المرأة وتحقيق المساواة»، بالشراكة مع منظمة شركاء الهدف السابع عشر، وهي المنظمة غير الربحية التي تعمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لإنشاء شراكات فعالة تدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 من خلال دمج الأهداف في ممارسات وسياسات الأعمال.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي ، أن جائحة كورونا دفعت صانعي السياسات والقادة لتسريع وتيرة الإصلاحات، لدعم القدرة على البناء بشكل أفضل؛ من خلال تعزيز الإدماج والتنوع، مضيفة أن مصر أصدرت 21 إجراءً خلال الجائحة لتعزيز السياسات الخاصة بالمرأة، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى في منطقتي الشرق الأوسط وغرب آسيا على مستوى السياسات الخاصة بالمرأة، وفقًا لتقرير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة.
وشددت على أهمية دور المرأة في التنمية الاقتصادية، حيث أظهرت جائحة كورونا الدور المزدوج التي تقوم به المرأة على مستوى الأعمال، مشيرة إلى إطلاق وزارة التعاون الدولي والمجلس القومي للمرأة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي محفز سد الفجوة بين الجنسين الأول من نوعه في أفريقيا والشرق الأوسط، والذي يعتبر منصة تهدف لمساعدة الحكومة والقطاع الخاص على اتخاذ التدابير والسياسات التي تسد الفجوة بين الجنسين في أماكن العمل وتدعم مشاركة المرأة في المناصب القيادية وسوق العمل بشكل عام.
وقالت “الجمهورية” أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، أن الحكومة المصرية حققت قفزة ونقلة للأمام من خلال تبني سياسات وإصلاحات تتعلق بالمساواة بين الجنسين وتحقيق تكافؤ الفرص، مشيرة إلى إصدار المجلس القومي للمرأة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 بهدف إحداث تغيير جذري في هذا الملف.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التعاون الدولي، في جلسة تكافؤ الفرص بين الجنسين التي عقدت ضمن فعاليات مؤتمر مبادرة الاستثمار تحت عنوان «حلول مجتمع الأعمال لتمكين المرأة وتحقيق المساواة»، بالشراكة مع منظمة شركاء الهدف السابع عشر، وهي المنظمة غير الربحية التي تعمل على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص والحكومات والمجتمع المدني لإنشاء شراكات فعالة تدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول 2030 من خلال دمج الأهداف في ممارسات وسياسات الأعمال.
وضمت الجلسة عددًا من كبار القادة والمديرين التنفيذيين ورجال الأعمال الذين قاموا بتعزيز دمج سياسات النوع الاجتماعي وتمكين المرأة في نماذج الأعمال، وهم سارة موس، نائب رئيس إستي لودر، وآن كيرنز، نائب الرئيس التنفيذي لشركة ماستركارد، والدكتورة لورا ليندا ساباديني، رئيس منظمة Women 20 الإيطالية، وديفيد شويمر، الرئيس التنفيذي لسوق المال بلندن، ودانا باركسي، مدير العمليات للاستدامة والاستراتيجية والاستشارات المالية ببنك كريدي سويس، وشارون ثوم، الرئيس العالمي لمجموعة ديلويت، وآن فينوكين، نائب رئيس بنك أوف أمريكا.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي، أن جائحة كورونا دفعت صانعي السياسات والقادة لتسريع وتيرة الإصلاحات، لدعم القدرة على البناء بشكل أفضل من خلال تعزيز الإدماج والتنوع، مضيفة أن مصر أصدرت 21 إجراءً خلال الجائحة لتعزيز السياسات الخاصة بالمرأة، وهو ما جعلها تحتل المرتبة الأولى في منطقتي الشرق الأوسط وغرب آسيا على مستوى السياسات الخاصة بالمرأة، وفقًا لتقرير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة وهيئة الأمم المتحدة.
فيما قالت صحيفة الجمهورية تحت عنوان “مصر تحقق أعلى معدلات النمو بالشرق الأوسط وشمال افريقيا للعام الجاري إن الدكتور محمد عمران رئيس هيئة الرقابة المالية أكد على أن التوقعات تشير إلى تحقيق مصر لأعلى معدل نمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقا خلال العام الجاري 2020/ 2021 فوفقا لتوقعات صندوق النقد الدولي ستحقق مصر نموا يبلغ 5ر3 % وقد استطاعت مصر بالفعل تحقيق معدل نمو قده 6ر3 % خلال العام المالي 2019/ 2020 ويرجع ذلك إلى نجاح الدولة في تطبيق حزمة من الإجراءات العاجلة وغير المسبوقة لتنشيط الاقتصاد خلال جائحة كورونا.
المصدر مستقبل وطن نيوز