محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” العبرية طل لف رام يشير إلى أنَّه في أعقاب اعتقال القيادي البارز في حركة “الجهاد الاسلامي” بسام السعدي أجرى رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد بالأمس جلسة تقدير وضع أمني شارك فيها رئيس حكومة الاحتلال البديل نفتالي بينيت، وزير الحرب بيني غانتس، رئيس الأركان أفيف كوخافي، رئيس “الشاباك” رونن بار، ومسؤولون آخرون في المؤسسة الأمنية.
فقد جرى الاستماع الى تقرير موسّع يلخّص الأوضاع، ونوقشت مسألة الخطوات التي اتُّخذت بما فيها خطوة اغلاق الطرقات في الجنوب في أعقاب الاغتيال.
حيث من المتوقّع أن تستمر الجهوزية العالية في الجنوب بعد اعتقال السعدي أيضًا في الأيام المقبلة، حتى ولو لم تنفذ الحركة تهديداتها بتنفيذ عملية انتقام.
إذ بموجب ذلك، فإنّ قيود الحركة على الطرقات والمحاور المكشوفة أمام التهديدات المختلفة من قطاع غزة من المتوقّع أن تتواصل إلى حين تغيير جوهري في تقدير الوضع.
وطبق “معاريف”، فإنّ القرار في جيش الاحتلال وفي قيادة المنطقة الجنوبية باتخاذ تدابير احترازية لا يستند فقط الى تقديرات وليس نابعًا من تصريحات مسؤولي “الجهاد الإسلامي” في غزة بأنهم سينتقمون لعملية الاعتقال، إنما يستند إلى معلومات استخبارية.