موقع مصرنا الإخباري:
أدان وزير السياحة الإيراني عزت الله ضرغامي ونظيره السعودي أحمد الخطيب، الأربعاء، القصف الإسرائيلي على مستشفى في غزة.
وذكر موقع مصرنا الإخباري أن الوزراء أدانوا الهجوم الوحشي خلال اجتماعهم في أوزبكستان على هامش الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية.
وقال ضرغامي: “أولاً، أود أن أعرب عن حزني العميق وحزن العالم الإسلامي الشديد إزاء الهجوم الشرس الذي شنه النظام الصهيوني [الذي أدى إلى مقتل مئات الأشخاص في مستشفى في الأراضي الفلسطينية]”.
إن الإبادة الجماعية التي بدأت، وخاصة الهجمات الوحشية على المستشفى في غزة، هي أمر غير مسبوق في التاريخ، وعلى إيران والمملكة العربية السعودية واجب مهم ومهمة تاريخية مشتركة لتسليط الضوء على سلوك النظام الصهيوني والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وقال الوزير الإيراني.
وأدان الخطيب الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، وقال إن بلاده أصدرت العديد من التصريحات ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، وكان لها موقف قوي ضد هذه القضية.
وفي مكان آخر من تصريحاته، أعرب الوزير السعودي عن ارتياحه لتوسع العلاقات بين طهران والرياض مرة أخرى. وقال الخطيب: “نحن دول مجاورة ولها تاريخ طويل”.
وفيما يتعلق بالهجوم الشيطاني الصهيوني، قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن الوفيات في المستشفى في غزة نتجت عن غارة جوية إسرائيلية، لكن الجيش الإسرائيلي ادعى أن المأساة نشأت عن إطلاق صاروخي فاشل من قبل جماعة فلسطينية مسلحة.
وفي الشهر الماضي، تبادل نائبا وزيري السياحة من إيران والمملكة العربية السعودية وجهات النظر حول السبل الممكنة لإعادة تأسيس وتعميق العلاقات السياحية بين الجارتين بعد أكثر من سبع سنوات من القطيعة الدبلوماسية.
وقالت مريم جلالي دهكوردي: “في الرياض، التقيت وتحدثت مع سلطان محمد المسلم، نائب وزير السياحة السعودي للشؤون الدولية”. وقال جلالي دهكردي، وكيل الحرف اليدوية بوزارة التراث الثقافي والسياحة والحرف اليدوية، “ناقشنا سبل إزالة العقبات أمام تطوير العلاقات السياحية بين البلدين”.
ولتوسيع نطاق التعاون، تقرر صياغة بعض مذكرات التفاهم، والعمل بشكل وثيق مع كافة الجهات ذات العلاقة. وقال المسؤول: “بصرف النظر عن القدرات الحالية، ناقشنا خارطة طريق لمزيد من المشاورات على مختلف المستويات لتعميق التعاون”.
وفي العاشر من مارس/آذار، وقعت الدولتان الخليجيتان اتفاقاً بوساطة صينية لاستعادة علاقاتهما الدبلوماسية بعد توقف دام سبع سنوات.
وعلى مدى الشهرين الماضيين، تبادلت طهران والرياض الإشارات لتوسيع التعاون السياحي، مثل تخفيف إجراءات التأشيرة وإعادة تشغيل الرحلات الجوية المباشرة الروتينية.
إيران
المملكة العربية السعودية
طهران
الرياض
السياحة
مستشفى غزة
الهجوم العسكري
فلسطين
النظام الصهيوني
إسرائيل
ضرغامي
أحمد الخطيب
تأشيرة
الشرق الأوسط
غرب آسيا
غارات جوية
حرب
الضفة الغربية
أوزبكستان
منظمة السياحة العالمية (UNWTO)