هكذا فشل العدوان الاسرائيلي الاخير على غزة تحت وطأة صواريخ سرايا القدس لم تتعظ منه تل ابيب بل عادت لتطلق التهديد والوعيد بتكرار سيناريو ارهابها وجرائمها من جديد.
إن وزير حرب الاحتلال بني غانتس ورغم اقراره بقدرة الجهاد الاسلامي العسكرية قائلا انه لا يمكن الاستهانة بها خاصة وانها تملك نحو 7 الاف صاروخ، وجه تهديدات مباشرة عبر القناة الإسرائيلية العامة كان 11 تطال شخص الامين العام لحركة الجهاد زياد النخالة.
كما زعم غانتس: لا توجد أي ضمانة للنخالة، حياته مستهدفة من قبل إسرائيل. زياد النخالة يقف على رأس منظمة إرهابية، لا توجد له أي ضمانات على حياته، ولا في أي مكان يتواجد فيه.
هذا وفيما حذر غانتس من أنه في حال خرق وقف اطلاق النار فسوف تستخدم تل ابيب كل قوتها اللازمة، نفى ان تكون حكومة الاحتلال تعهدت بالإفراج عن اسرى الجهاد الاسلامي في إطار الهدنة معها وقال انه سيبحث هذا الملف مع مصر. كما اشترط تقديم تسهيلات لإعادة إعمار قطاع غزة، بإعادة اربعة اسرى من الجنود الاسرائيليين.