ناشدت النائبة أمل سلامة عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، ومقدمة طلب إحاطة بشأن اقتصار مناصب رؤساء الجامعات على الرجال فقط، الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن ينصر المرأة الناجحة ضد ما وصفتها ب«الحرب» التي تتعرض لها.
وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني على القناة الأولى، مساء السبت، أبدت استغرابها لخلو قائمة بها 24 مرشحًا لتولي رئاسة الجامعات من أي عنصر نسائي، معتبرة ذلك اضطهاداً للمرأة.
وأضافت أن هناك نماذج نسائية ناجحة تستطيع أن تتولى رئاسة الجامعات، ورأت أن عدم تمكينهن من تولي هذا المنصب يعني مؤامرة وتعسفًا وعنفًا ضد المرأة كما يحرمها من تكافؤ الفرص.
وفيما شددت النائبة على أن الرئيس السيسي دائمًا ما ينصر المرأة، إلا أنها قالت إن هناك مسؤولين (لم تحددهم) يحاربون المرأة بكل الوسائل، على حد تعبيرها.
وتابعت: «تم إبلاغي من جهة ما أن هناك إهدارًا للمعايير فيما يخص اختيار السيدات»، مؤكدة ضرورة حصول المرأة على حقها وإعادة تشكيل اللجنة المتخصصة بترشيح رؤساء الجامعة بشفافية كاملة.
وكانت “أمل” قد تقدمت بطلب إحاطة إلى الجامعات حنفى جبالى رئيس مجلس النواب، موجه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أكدت فيه ما أسمته «عدم الشفافية والحيادية» فى اختيارات رؤساء الجامعات، وأن سيطرة الوزير على الاختيارات تتعارض مع نص المادة 21 من الدستور التى تكفل استقلال الجامعات.
وقالت النائبة إنّ منصب رؤساء الجامعات أصبح قاصرًا على الرجال فقط، وأوضحت أن وزير التعليم العالى والبحث العلمى أصدر القرار رقم 293 لسنة 2021، بإعادة تشكيل اللجنة المتخصصة بترشيح رؤساء الجامعات ليزيد عددها على 9 أعضاء، منهم 6 أعضاء يتم اختيارهم من المجلس الأعلى للجامعات ووزير التعليم العالى -أي أن جميعهم يتم اختيارهم من الوزير- والثلاثة الآخرين من الجامعة محل الاختيار.