موقع مصرنا الإخباري:
تتصاعد وتيرة الغضب الشعبي في الدول العربية اثر جرائم القتل المتكررة بحق فتيات ونساء على يد رجال لاسباب مختلفة، وابرز هذه الجرائم كان ذبح طالبة بكلية الآداب فى جامعة المنصورة بمصر على يد زميلها، الاسبوع الماضي، وبعد 3 ايام قتلت طالبة في جامعة خاصة بالعاصمة الاردنية، بعد أن اقدم شاب على إطلاق النار تجاهها.
فيما قتلت يوم الجمعة الماضية المهندسة الفلسطينية الشابة لبنى منصور والبالغة من العمر 26 عاما، وذلك على يد زوجها الأردني الذي طعنها خمسة أو ست عشرة طعنة، نتيجة خلافات نشبت بينهما في الآونة الأخيرة، في دولة الإمارات، مما جعل لبنى تطلب الطلاق منه، إلّا أنه لم يمتثل لطلبها، وقام عوضًا من ذلك بتوجيه طعنات لها، أدت إلى وفاتها.
واثر ذلك بدأت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تستنكر هذه الجرائم وتطالب بمعاقبة القتلة اشد العقاب، واصدار قوانين وقرارات صارمة تحول دون تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل، وذلك تحت عدة وسوم احدثها #لبنى_منصور و#ايمان_ارشيد.
“تغريد” قالت إن السرقة ليست دائما نقود، فأحيانا يسرقون قلبك واحيانا يسرقون ضحكتك واحيانا يسرقون عمرك..