مغردون ينعون “النشمي” ماهر الجازي منفذ عملية معبر اللنبي (عملية الكرامة)

موقع مصرنا الإخباري:

قبل ساعات قليلة لم يكن أحد من رواد العالم الافتراضي قد سمع باسم المواطن الأردني ماهر الجازي، ولكنه الآن أصبح حديث منصات التواصل العربية والعبرية في نفس الوقت فما قصته، ومن هو؟

ماهر الجازي سائق شاحنة أردني كان يحمل بضاعة متجها بها إلى معبر اللنبي (جسر الملك حسين) بين الأردن والضفة الغربية وإسرائيل، ولكنه قرر الترجل من شاحنته التي تحمل البضائع وأخرج مسدسا كان قد خبأه وأطلق النار على موظفي أمن إسرائيليين.

وأدى إطلاق النار إلى مقتل 3 من قوات الأمن الإسرائيلية، بعد أن أصابهم الجازي إصابة مباشرة بالرأس، قبل أن يطلق الأمن الإسرائيلي النار عليه فيرديه شهيدا.

وانتشرت مقاطع فيديو من موقع العملية التي أطلق عليها رواد العالم الافتراضي اسم عملية الكرامة، وقال مغردون إن العملية التي وصفوها بالبطولية تحمل في طياتها كثيرا من الرسائل، أولها أن إسرائيل برغم محاولاتها المستمرة في التطبيع مع الحكومات العربية ولكنها فشلت في هذا الأمر مع الشعوب.

وثانيا وبحسب بعض المدونين أن الصراع بين الشعوب العربية ودولة الاحتلال هو صراع وجود وليس صراع حدود.

وأضاف آخرون أن عملية معبر اللنبي اليوم هي الرد الحقيقي على محاولات عزل الفلسطينيين عن محيطهم العربي والإسلامي.

وأشار آخرون إلى أن ماهر الجازي بطل واحد بـ3 رصاصات أيقظ في الشعوب العربية العزائم وذكرهم بأنهم أبناء أمة واحدة، وكرامةُ واحدة، وأن عملية الكرامة هي أصدق تعبير عن التضامن بين الأشقاء.

ولفت بعض الناشطين الانتباه إلى أن عملية الجسر أو عملية الكرامة هي عملية تضرب في نظرية الأمن لدى الاحتلال بشكل مخيف، عندما تأتيها الضربة من منطقة “خامدة” أو “مدجنة” فهي رعب وشر مطلق تخاف منه دولة الاحتلال لذا ستحرك جيوشها على صعيد عسكري ودبلوماسي وسياسي لضمان عدم تكرار هذه العملية.

وقال مدونون إن جرائم حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في غزة والضفة الغربية وحّدت الشعوب العربية لنصرة القضية الفلسطينية وأن عملية معبر اللنبي هي جس نبض الشارع العربي الذي يرفض وبشدة السلوك السادي والفاشي للاحتلال.

وتعد هذه العملية هي الأولى من نوعها منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتصاعد الاعتداءات في الضفة المحتلة.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

آخر العناوين

عناوين أخرى