أكد عضو المجلس السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، محمد البخيتي، أنّ الولايات المتحدة الأميركية “اختلقت قصة إنقاذ سفينة تجارية من أيدي مسلحين في خليج عدن”، موضحاً أنّ مكان وجود السفينة، أي قرب الصومال، كما هو وارد في القصة، “غير مناسب لاحتجازها”. وجدّد البخيتي التأكيد على أنّ أنصار الله “لا يستهدفون إلا السفن التابعة للكيان الصهيوني”، محذّراً الدول الأخرى من “مغبّة اعتراض قواتنا المسلّحة”. وجاء تصريح البخيتي بعد أن زعم الجيش الأميركي أنّ السفينة “يو أس أس مايسون” وسفناً أخرى “تدخّلت من أجل وقف اختطاف سفينة شحن تجارية (سفينة “سنترال بارك”، في خليج عدن قرب الصومال، الأحد”. وقال الجيش الأميركي إنّ ذلك جاء “بعد أن أُطلق صاروخان من اليمن، في اتجاه المدمّرة البحرية”، وفق زعمه. كذلك، زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ سفينة نفط إسرائيلية تعرّضت للهجوم قبالة السواحل اليمنية. وأفادت شركة الأمن البحري “إمبراي” بأنّ “السفينة التي تعرّضت للهجوم هي ناقلة نفط بريطانية مرتبطة بشركة إسرائيلية”. وادّعت الشركة أنّ سفينة “سنترال بارك”، التي يملكها الملياردير الإسرائيلي إيال عوفر، عبر شركته “زودياك ماريتايم”، تمّ احتجازها في خليج عدن، وكانت تحمل علم ليبيريا. وتلا ذلك نفي للحادثة، إذ أفادت مصادر للميادين أفادت بأنّ قضية السفينة التي جرى الحديث عن السيطرة عليها قرب خليج عدن “مشكوك في صحتها كلياً”. وأضافت المصادر أنّ “حديث الإعلام الإسرائيلي عن اعتراض سفينة مرتبطة بإسرائيل إما فبركة أو خدعة، من أجل استجلاب قوات أجنبية”.
المصدر الميادين