مسؤول إسرائيلي سابق يحذّر من “تداعيات خطيرة لحالة الضعف الفلسطيني الرسمي على مستقبل إسرائيل كدولة يهودية”، بحسب تعبيره، مما يمكن أن يؤدي إلى نقمة فتاكة حيال مستقبل “إسرائيل“.
ففي مقالٍ له في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، أوضح آفي غيل المدير العام السابق في وزارة الخارجية الإسرائيلية والباحث في معهد سياسة الجمهور اليهودي، أن الضعف الفلسطيني، الذي يباركه كثير من الإسرائيليين، يطرح علامة استفهام على الطابع اليهودي لإسرائيل.
حيث رأى الباحث، أن صورة الوضع الديمغرافي في القدس هي الأكثر تعبيرا للواقع ثنائي القومية الذي يهدد “إسرائيل”، وهذا الواقع -بحسب آفي غيل- كفيل بأن يصفع الكيان في اليوم الذي يقرر فيه العرب (الفلسطينيون) في القدس المشاركة في الانتخابات البلدية.