موقع مصرنا الإخباري:
نقلاً عن اواون مصر بانه ،قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لـ صندوق النقد الدولي ونائب رئيس البنك الدولي لأجندة التنمية 2030، إن السبب فى عدم نجاح الكثير من مبادرات التنمية في إفريقيا هو عدم وجود بنية تحتية جيدة.
وحذر محي الدين من أن 50-60 مليون مواطن إفريقي في خطر أن يصبحوا فقراء بسبب أزمة كورونا، كما أن 110 ملايين طفل إفريقي يعانون من الفقر التعليمي لأنهم لا يتلقون الخدمات تعليمية.
وأضاف محيى الدين، في منتدى أسوان للسلام المستدام والتنمية، أن الاستثمار الأجنبي المباشر فى القارة تراجع بنحو 20% في 2020 وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن تتعافى التجارة ولكن سيكون هناك عجز في الميزان التجاري تختلف حدته بين الدول ذات الدخل المنخفض والأخرى ذات الدخل المتوسط.
وقال المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي إن 39 من أصل 54 دولة إفريقية يستفيدون من مبادرة تعليق دفع الديون بمبلغ قدره 25.3 مليار دولار، لافتًا إلى أن توفير اللقاح ضرورة، مشددًا على أهمية المساواة فيما يخص توزيع اللقاح، والاستثمار في البنية التحتية الخاصة بتوصيل السلع واللوجستيات، وإيجاد حلول للتعامل مع حقوق الملكية الخاصة بالتجارة.
الاستثمار في الثروة البشرية
وتابع محيى الدين: “الاستثمار في الثروة البشرية ومرونة الاقتصاد والإصلاحات الهيكلية مع تحقيق تعافٍ اقتصادي لا يضر بالبيئة ويعد من الأولويات، فإن الاستثمار في البنية التحتية والتحول الرقمي يمكن أن يرفع الاستثمارات الخاصة بنسبة 10% في القارة السمراء، إذا كنتم جادين فيما يخص الاستثمارات الخاصة، يجب أن تستمروا في البنية التحتية، كما يجب ألا ننسى إنشاء مدن مناسبة”.
واستكمل: “واحدة من الطرق لتوفير التمويل بصورة جيدة هي استغلال الثروات المحلية لكل دولة”، مشددًا على أهمية إيجاد حلول لمشكلة حركات الأموال غير القانونية، حيث إن 90 مليون دولار من موارد إفريقيا يتم العمل عليها بصورة غير قانونية.
المصدر اوان مصر