“كان من الأفضل للولايات المتحدة الانخراط بشكل أكثر نشاطا في التسوية الفلسطينية- الإسرائيلية وليس مساعدة النازيين الجدد وتأليب دولتين شقيقتين- روسيا وأوكرانيا ضد بعضهما البعض”.
أعلن ذلك نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، في مجال تعليقه على تصاعد التوتر مجددا بين إسرائيل وقطاع غزة، وقال: “بدء القتال بين حماس وإسرائيل في يوم الذكرى الخمسين لبدء حرب يوم الغفران كان حدثا متوقعا. وهذا ما كان ينبغي على واشنطن وحلفائها أن يولوه الاهتمام”.
وأشار مدفيديف إلى أن النزاع بين إسرائيل وفلسطين، مستمر منذ عقود، و”الولايات المتحدة لاعب رئيسي هناك”.
وأضاف: “ولكن بدلا من العمل بنشاط للتوصل إلى تسوية فلسطينية -إسرائيلية، قام هؤلاء البلهاء بالتسلل إلى منطقتنا وهم يساعدون النازيين الجدد بكل قوتهم، ويدفعون شعبين قريبين إلى النزاع”.
وخرج مدفيديف بالاستنتاج التالي: “ما الذي يمكن أن يوقف اندفاع أمريكا المهووس بإشعال الصراعات والنزاعات في كل مكان على هذا الكوكب؟ على ما يبدو، فقط اندلاع حرب أهلية على الأراضي الأمريكية”.
في وقت سابق أعلنت حركة حماس بدء عملية “طوفان الأقصى”، وإطلاق قرابة 5 آلاف صاروخ من القطاع باتجاه الداخل الإسرائيلي في النصف الساعة الأولى من العملية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “السيوف الحديدية”، وبدأ بشن غارات على القطاع.
المصدر: نوفوستي