بعد إضراب عن الطعام تجاوز ال 66 يوما عان خلالها الأسير الغضنفر أبو عطوان الكثير من المشقة و التعب و الجهد و سوء الحالة الصحية وسط استهتار مشافي الإحتلال و الضغط عليه من خلال عدم الإعتناء به أو تقديم الأدوية فغاب عن الوعي عدة مرات و وصل إلى مرحلوة حرجة كان مهددا فيها إما بالتعرض للتوقف المفاجئ في القلب أو فقدان القدرة على النطق أو حدوث مشكلة صحية مزمنة له، إلا أن أبو عطوان بقي صلب الإرادة متمسكا بموقفه و مطالبا محكمة الإحتلال بإلغاء الإعتقال الإداري الصادر بحقه.
و في النهاية استطاع الأسير أبو عطوان أن ينال حريته و يثبت للعالم كله أن الإرادة أقوى من السلاح.
و الجدير بالذكر أن الأسير أبو عطوان كسب خلال فترة إضرابه عن الطعام تعاطف الكثير من الجماهير سواء في فلسطين أو في الوطن العربي و العالم و حتى أمريكا، فبعد أن أطلق ناشطون فلسطينيون يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية حملة للتضامن مع الأسير أبو عطوان، تفاغل معهم عدد كبير من الناشطين الأمريكيين و وقعوا على عريضة تتضمن مالايقل عن 24 ألف توقيع يطالبون فيها بالإفراج عن الأسير أبو عطوان.
و هنأت العديد من الجهات الرسمية و الفعاليات الشعبية في فلسطين الأسير أبو عطوان بإنتصاره و بدوره هنأ رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر الأسير أبو عطوان على “إلغاء الاعتقال الإداري والانتصار العظيم الذي حققه بأمعائه الخاوية على مدار معركة استمرت 65 يوماً” وفق بيان صادر عن الهيئة وصلت الأناضول نسخة منه.
كما هنأت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الأسير أبو عطوان بـ “انتصاره على السجان الصهيوني في معركة الأمعاء الخاوية.
محاكم الإحتلال