حياة كريمة حق كل مواطن أن يعيشها، وهو ما تؤمن به الدولة المصرية منذ أن تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم مصر، فأصبح المواطن هو الهدف الأول لاهتمامات الدولة المصرية، من خلال توفير الحماية الكاملة والمحافظة على الوطن وتوفير الرعاية الصحية الكاملة والتعليم المتميز واحترام الدستور والقانون، وهو ما ورد فى اليمين الدستورية كما نعلمه جميعًا “أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهورى، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه”.
فنجد مصر منذ تولى الرئيس السيسى أصبح لها شكل آخر، فقد تم العمل للقضاء على العشوائيات وتشييد الطرق وبناء الكباري، وتبطين الترع، وتطوير ورفع كفاءة الريف المصري ضمن مبادرة “حياة كريمة”، إلى جانب توفير الرعاية الصحية الكاملة تحت مظلة التأمين الصحي الشامل.
فخلال السنوات الماضية شاهدنا العديد من المبادرات الرئاسية؛ مثل: مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، والكشف عن الأمراض غير السارية، تحت شعار “100 مليون صحة”، والتي استهدفت نحو 50 مليون مواطن مصري، ومبادرة الكشف عن أمراض سوء التغذية (الأنيميا والسمنة والتقزم) لأطفال المدارس، ومبادرة القضاء على قوائم الانتظار، ومبادرة دعم صحة الأم والجنين، ومبادرة اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، ومبادرة (نور الحياة) للكشف عن ضعف الإبصار، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية.
استطاعت الدولة المصرية خلال السنوات السبع الماضية بتحقيق المستحيل وبناء مستقبل أفضل لمواطنيها، فالعمل يسير فى جميع الاتجاهات من أجل تحقيق حياة كريمة للمواطن المصرى الهم الأول لدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فلم تتوقَّف المبادرات عند هذا الحد، فمؤخرًا وتحت مظلة المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تم إطلاق مبادرة “قدم صحيح”، وذلك من أجل دعم مرضى القدم السُكرى لغير القادرين، من خلال تجهيز غرف متخصِّصة لتقديم العلاج بالمجان للمرضى في 14 مستشفى جامعي بمختلف أنحاء الجمهورية، ولتعزيز القدرة على حماية المرضى من بتر القدم، حيث تجاوز عدد المصابين 9 ملايين مصاب ضمنهم 10% معرضون لبتر القدم بسبب مضاعفات القدم السكري.
كل هذه المبادرات لا تحمل إلا الرحمة، فخلال حكم الرئيس السيسي غابت عبارة كانت تتردَّد كثيرًا قبل أن يتولى سيادته الحكم، وهي “اللي مش معاه فلوس هيموت”، وتحقق ذلك من خلال المبادرات الصحية التي تطلقها الرئاسة بهدف تقدم كامل الرعاية بشكل مجاني لغير القادرين، وتوفير الصحة والأمان للشعب المصري، والذي يقف ويساند رئيسه وحكومته في قراراته، فقد حمل الرئيس أمانة ثقيلة لحماية شعبه ووطنه، واليوم أصبح الشعب مطمئنًّا أن هناك رئيسًا يحميه، ويحرص على توفير كل الدعم، والأخذ بيده لبناء مستقبل أفضل.. حفظ الله مصر ورئيسها وشعبها.. تحيا مصر.
بقلم أحمد منصور