أعلنت البحرية الهندية اليوم الجمعة أن قوة خاصة تابعة لها صعدت على متن سفينة الشحن “ليلا نورفولك” في بحر العرب بعد أن وجهت نداء استغاثة بسبب تعرضها لمحاولة خطف. وقالت البحرية في بيان إن المدمرة “آي إن إس تشيناي” اعترضت السفينة بعد ظهر اليوم وصعدت “قوة كوماندوز من مشاة البحرية الهندية على متنها”. وذكر متحدث باسم البحرية أن القوة الخاصة تعمل على التأكد من “خلو السفينة من أي أشخاص وجودهم عليها غير قانوني تم الإبلاغ أنهم على متنها في وقت سابق”. ولم يتم تحديد موقع السفينة بدقة، لكن تم رصدها آخر مرة من قبل مراقبي الحركة البحرية عبر الإنترنت قبالة ساحل شرق أفريقيا قبل 6 أيام. ضمان سلامة الملاحة وكانت البحرية الهندية أعلنت في وقت سابق أنها تراقب سفينة ترفع علم ليبيريا في بحر العرب أصدرت نداء استغاثة من محاولة اختطافها، وقالت في بيان إنها استجابت بسرعة للنداء. وأشارت إلى أن 5 أو 6 “مسلحين مجهولي الهوية” صعدوا على متن السفينة مساء أمس الخميس. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن نحو 15 هنديا هم ضمن طاقم السفينة. ولم تحدد البحرية ما إذا كانت عملية خطف السفينة نجحت، لكنها أشارت إلى أن تحليق طائرة فوقها أتاح التأكد من سلامة أفراد طاقمها. وأكدت البحرية الهندية التزامها بـ”ضمان سلامة الملاحة التجارية في المنطقة بالتعاون مع الشركاء الدوليين والبلدان الأجنبية الصديقة”، ونشرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي سفنا عدة بالمنطقة لهذا الغرض. وذكر مركز القرصنة في مكتب الملاحة البحرية الدولية أنه رغم انخفاض أعمال القرصنة قبالة ساحل الصومال بعد إطلاق الاتحاد الأوروبي عملية أتلانتا عام 2008 فإن قراصنة استولوا على ناقلة في 14 ديسمبر/كانون الأول الماضي ووجهوها إلى الصومال.