موقع مصرنا الإخباري:
قوات الاحتلال الاسرائيلي تواصل فرض العقوبات على مدينة نابلس ومحيطها من خلال اغلاقها بالكامل واغلاق البلدات المحيطة بها بالحواجز والسواتر الترابية وذلك في ظل قرار اسرائيلي بملاحقة المقاومين الفلسطينيين وما بات يعرف بالمدينة بكتبية “عرين الاسود“.
فنابلس محاصرة، لا احد يستطيع الخروج من المدينة اوالدخول اليها، في الشمال والجنوب والشرق والغرب حواجز عسكرية تحول حياة الفلسطينيين الى جحيم مستعر، الهدف الاسرائيلي ملاحقة ظاهرة “عرين الاسود” التي اصبحت تشكل قلقا للاحتلال وبات الشارع الفلسطيني في الضفة الغربية يساندها، وليس فقط مدينة نابلس هي المحاصرة فحتى البلدات المحيطة بها والفاصلة بينها وبين مدينة رام الله اغلقت بالحواجز العسكرية وبالسواتر الترابية في مشهد اقل ما يمكن ان يوصف بالعقاب الجماعي للفلسطينيين بهدف كسر مقاومتهم المتمثلة ببعض الشبان الفلسطينيين.
هذا وقال القيادي في حركة فتح في نابلس تيسير نصر الله: “نابلس منذ اليوم الثامن تتعرض لحصار قاتل من أجل كسر ارادة المقاومة في نابلس ولكن هناك التفاف جماهيري واسع من قبل أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان لنصرة المقاومة والنقاومين الذين تستهدفهم سلطات الاحتلال الاسرائيلي في هذه الاثناء مطلقة التحذيرات من أجل اجتياح نابلس”.