موقع مصرنا الإخباري:
بعد أزمة كورونا و الركود الإقتصادي الذي حصل في أميركا و العالم و أثر على جميع الإقتصتدات و من بينها الأمريكي،حاليا تعاني أمريكا من تضخم كبير في عملتها و لهذا أعلنت سابقا عن بعض الإجراءات التي ستتخذها و منها رفع معدل الفائدة.
و أبقى الفيدرالي الأمريكي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير عند 0.25% في أول اجتماع له في 2022.
وقال الفيدرالي بعد قراره: «سيكون من الملائم قريبا رفع المعدل المستهدف لفائدة الأموال الفيدرالية».
وأضاف أنه سينهي برنامج مشتريات السندات في أوائل مارس، فيما قال إن اختلالات العرض والطلب المرتبطة بالجائحة وإعادة فتح الاقتصاد مازالا يساهمان في ارتفاع التضخم.
كما نوه الفيدرالي إلى أن مؤشرات النشاط الاقتصادي والتوظيف ما زالت تشير إلى أداء قوي، فيما كانت مكاسب الوظائف قوية في الأشهر الأخيرة ومعدل البطالة انخفض بشكل كبير. وجاء القرار ليؤثر على أداء معظم البورصات على مستوي العالم.
المصدر: المصري اليوم
