موقع مصرنا الإخباري:
قانون الأحوال الشخصية من أبرز القوانين التى سيناقشها مجلس النواب في الفترة المقبلة، نظرا لأهميته فى ظل زيادة عدد حالات الطلاق فى المجتمع المصرى خلال الفترة الأخيرة.
مشروع قانون الحكومة بشأن الأحوال الشخصية تطرق لعدد من الموضوعات مثل الخطوبة والزواج وترتيب حضانة الطفل والاستضافة، وهى جميعها قضايا أثارت جدلًا كبيرًا فى الشارع المصرى خلال الفترة الأخيرة.
وتجولت كاميرا “صدى البلد” في الشوارع المصرية لمعرفة الآراء حول قانون الأحوال الشخصية الجديد، ومن المقرر أن يعرض على اللجنة الدستورية و التشريعية خلال الأيام القادمة، وجاءت الردود كالاتي:
في البداية قالت سارة حسن إن قانون الاحوال الشخصية الجديد يوجد به بعض البنود التي تصلح لمصلحة الجميع والبعض الاخر لا، مثلًا عدم زواج الأطفال قبل سن الـ ١٨، في مصلحة الاولاد خصوصًا انهم يبدأون في تكوين أفكارهم وشخصياتهم المستقلة بعد سن الـ ٢٠ .
وأكملت ميرنا علي، أنها لا توافق على عدم الطلاق من الزوج بعد السنة الاولي، حيث انه يبرز العديد من المشاكل أثناء الزواج، ويجب ان تكون فترة الطلاق أكثر من ذلك.
وأضافت بسنت إبراهيم أن ارتفاع درجة وصاية الأب إلي الدرجة الـ ٤، تعد في مصلحة الطفل، حيث أنه الاقرب لتربية الطفل بعد والدته هو والده في منزله الخاص، لضمان بيئة آمنة صالحة لتربية الطفل.
وأشارت مريم عبدالله الى أنها ضد زواج الاطفال تحت سن الـ ١٨ عاما، وتوافق علي فرض الغرامة علي من يزوج ابنه او ابنته اقل من ١٨ عاما، ولكنها ضد بند عدم الطلاق بعد العام الاول، حيث انه يظهر الكثير من المشاكل بعد عام من الزواج، التي قد لا يقدر ان يتحملها الزوجان .
وأكدت نيفين حسني موافقتها على عدد من بنود قانون الأحوال الشخصية الجديد، فبنود القانون الجديدة تضمن حق المرأة، والاطفال بشكل كبير، وخصوصًا عدم زواج الأطفال قبل الـ ١٨ عاما، وذلك لضمان حقوق الطفل وتوعيته بشكل كامل للحياة الزوجية وتحمل المسئولية.