برعاية السيد وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور عاطف أبو سيف و بالتزامن مع استشهاد الروائي المناضل غسان كنفاني, و بمشاركة روائيين و كتاب من 13 عشر دولة عربية تنطلق فعاليات الملتقى الفلسطيني للرواية العربية للمرة الرابعة و لكن هذه المرة بصورة مجازية نظرا للظرف الراهن و جائحة كورونا.
و في الكلمة الإفتتاحية للملتقى تحدث الدكتور أبو سيف عن الملتقى فقال:” إنه للعام الرابع على التوالي تنظم فلسطين ملتقى الرواية العربية الذي تأصل وذاكرتنا في يوم تخلّد برحيل الأديب المناضل الشهيد غسان كنفاني في الثامن من تموز قبل تسعةٍ وأربعين عامًا من الوعي والفكر والثقافة التي تجذّرت بإرث كنفاني الأديب الشهيد”.
و بدوره الروائي غريب عسقلاني و في حديثه عن أهم الرواية الفلسطينية في الأدب و دورها بتجسيد معاناة و قضية الشعب الفلسطيني مما أعطاها القدرة لتشغل حيزا مهما في الأدب العربي و حتى العالمي.
و من جهته قال رئيس اللجنة المنظمة لملتقى الرواية العربية السيد عبد السلام عطاري إنه في الثامنِ من تموز كان الصوتُ يجلجلُ في بيروت، وكانت البلادُ هنا تهتزُّ على وقعِ دقاتِ الساعةِ في يدِكَ التي دقّت على أعناقِهم فاغتالوا الجسدَ ولكنهم لم يدركوا أن اليدَ التي كتبتْ زرعتْ في الأرضِ جنّةَ البقاءِ والصمودِ والتحدي”.
و أردف عطاري أيضا:” كلّنا في هذا اليوم، في ملتقى فلسطين الرابع للرواية العربية شركاءُ وعيٍ ومصيرٍ مشتركٍ، والنجاحُ لنا جميعًا كي تظلّ الروايةُ العربيةُ والفلسطينيةُ محطَّ مواجهةٍ مع رواياتِ القبحِ وروايةِ الكذبِ والتزوير”.