توفي الشاب البالغ من العمر 12 عامًا متأثرًا بجراحه بعد أن أطلق عليه قناص إسرائيلي الرصاص يوم السبت الماضي في غزة.
توفي الطفل الفلسطيني عمر حسن أبو النيل ، 12 عاماً ، متأثراً بجراحه التي أصيب بها على حدود قطاع غزة الأسبوع الماضي.
أصيب الطفل أبو النيل ، وهو طفل من سكان حي التفاح شرق مدينة غزة ، بجروح خطيرة إثر إصابته برصاص قناص إسرائيلي في منطقة الراس أثناء مشاركته في مسيرة ضد الحصار الإسرائيلي على غزة ، السبت الماضي.
ويأتي استشهاد الطفل بعد أيام فقط من إطلاق الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين سلمياً وهم يهتفون “سيف القدس لن تغمد”.
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الشهيد البالغ من العمر 12 عاما ، مستنكرة صمت المؤسسات الدولية والحقوقية في مواجهة الجرائم الإسرائيلية المتراكمة بحق الأطفال ، مستشهدة بمجازر مدرسة عين البقر وصبرا وشاتيلا. جنين وغزة كأمثلة واضحة على أعمال “الإرهاب” اللاإنسانية التي تقوم بها “الدولة” الصهيونية.
بدورها ، نعت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الطفل الشهيد عمر حسن أبو النيل ، مؤكدة أن “حالة الغضب الفلسطيني الغامرة في كل مكان في فلسطين ضد الاحتلال الصهيوني ، تؤكد أن شعبنا لن يقبل بالحصار أو العدوان أو … مستوطنة.”
كما شددت الفصائل الفلسطينية على أهمية وحدة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة جرائم الاحتلال المتصاعدة ، مستنكرة صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الحرب “الإسرائيلية” ضد المدنيين وحصارها على غزة.
عمر حسن أبو النيل ، الشهيد البالغ من العمر 12 عامًا ، هو ضحية أخرى ليس فقط للجرائم الإسرائيلية ، ولكن صمت المجتمع الدولي الذي يصم الآذان على التجاوزات غير القانونية اللانهائية التي ارتكبتها “دولة” الفصل العنصري الصهيونية منذ تشكيلها الاستعماري عام 1948. .
