عقد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا بحضور ممثلي وزارات الري والخارجية والطيران المدني والأزهر الشريف والهيئة الوطنية للإعلام والجهات المعنية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية وبما ينعكس على تحقيق التنمية في أفريقيا.
وقال «عبدالعاطي» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن مصر كانت على مر التاريخ ولا تزال حريصة على تقديم كل أشكال الدعم لأشقائها الأفارقة، من خلال العديد من مشروعات التعاون الثنائي مع الدول الأفريقية خلال السنوات الماضية، موضحًا أن مصر قامت بإنشاء العديد من سدود حصاد مياه الأمطار ومحطات مياه الشرب الجوفية والمزارع السمكية والمراسي النهرية.
ولفت وزير الري إلى تنفيذ مشروعات لتطهير المجاري المائية والحماية من أخطار الفيضانات، وتمويل وبناء وإعداد الدراسات الفنية لإنشاء السدود وبما يلبي طموحات جميع الدول في التنمية، وإنشاء مركز للتنبؤ بالأمطار والتغيرات المناخية بالعاصمة الكونغولية كينشاسا، وتنفيذ العديد من الدورات التدريبية للكوادر الفنية من الدول الأفريقية في مجالات الموارد المائية المختلفة.
وأوضح «عبدالعاطي» أن مصر والدول الأفريقية ترتبط بعلاقات تعاون وثيقة في العديد من المجالات، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع يهدف للتوصل إلى رؤية مشتركة بين كل الوزارات والجهات المعنية لإيجاد نهج وإطار عام لتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، وذلك بما يلبي احتياجات شعوب هذه الدول.
وأضاف وزير الري أنه تم خلال الاجتماع استعراض الدور الهام الذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف من خلال تقديم منح لكل الدول الأفريقية، مع الاستعداد لزيادة تلك المنح في المستقبل، وإنشاء خطوط طيران مباشرة بين القاهرة والعديد من المدن الأفريقية بما يعود بالنفع على تنشيط حركة التجارة والسياحة في أفريقيا.
المصدر: المصري الیوم
