أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، التفاوت الكبير في حجم الموارد المائية فى مصر، مقارنة بدول منابع حوض نهر النيل.
وأوضح وزير الري، اعتماد مصر بنسبة 97% على المياه المشتركة من نهر واحد فقط، هو نهر النيل، في حين تتمتع دول منابع النيل بوفرة مائية كبيرة، حيث تتراوح كمية الأمطار التي تهطل على منابع النيل بين (١٦٠٠ – ٢٠٠٠) مليار متر مكعب سنويا من المياه.
وتابع أن بعض هذه الدول تمتلك أنهارا أخرى غير نهر النيل، مثل دولة إثيوبيا، التى يوجد بها 12 نهرا، وتمتلك هذه الدول عشرات الملايين من الأفدنة التى تروى مطريا.
جاء ذلك في كلمة لوزير الري، في جلسة رفيعة المستوى، عبر تقنية الفيديوكونفرانس، بعنوان “الأمن المائي في إطار تغير المناخ”، والتي انعقدت على هامش مؤتمر التغيرات المناخية “COP26” برعاية جامعة جلاسكو في المملكة المتحدة.
وأضاف عبدالعاطي، أنه فى المقابل تتكلف مصر مبالغ طائلة للاستفادة من كل قطرة مياه وإعادة استخدام المياه.
وألمح إلى إعداد مصر إستراتيجية للموارد المائية حتى عام ٢٠٥٠، ووضع خطة قومية للموارد المائية حتى عام ٢٠٣٧ بتكلفة تصل إلى ٥٠ مليار دولار، من المتوقع زيادتها إلى ١٠٠ مليار دولار.
وأكد أن مصر تعد من أكثر دول العالم التي تعانى من الشح المائي، حيث يصل نصيب الفرد من المياه في مصر إلى ٥٧٠ مترا مكعبا في السنة، وهو ما يقترب من خط الفقر المائي.
المصدر: الأهرام
