موقع مصرنا الإخباري:
طلاب المدارس في قطاع غزة يستقبلون العام الدراسي الجديد تحت وطأة العدوان و الحصار الاسرائيلي، حيث عزفت الكثير من الأسر عن التوجه إلى الأسواق لشراء المستلزمات المدرسية بسبب الضغوط الاقتصادية.
حيث قبل الحصار كانت ليلة بدء المدارس في قطاع كليلة العيد لكنها اليوم تكاد تكون يوما عاديا بعد ان أفرغ العدوان والحصار الاسرائيلي جيوب المواطنين؛ حتى أجبرت بعض العائلات هذا العام لاستخدام الملابس والقرطاسية القديمة.
وأفاد مواطن فلسطيني لقناة العالم:”الوضع في غزة سيء بسبب الحصار، فمن عام لعام يزيد الوضع الاقتصادي سوءاً بسبب عدم توفير فرص العمل والحروب، بحيث لم تشتر معظم الناس هذا العالم ملابس لأولادها ولم تشتر حقائب للمدارس واستخدموا حقائبهم القدیمة والملابس القديمة”.
كما قالت مواطنة فلسطينية:”نصف المارة في السوق، من المتفرجين الذين لايشترون شيئاً فهم يسألون عن الاسعار وعندما يسمعون الجواب يبقون واقفين ومتفرجين والله انا اعرف أناس ليس لهم أي دخل في كل الشهر”.
إذ ان عدد كبير من تجار غزة تكبدوا خسائر كبيرة فأجبروا على اغلاق محالهم والبعض الاخر يبيع بأقل الأسعار ليسدد دين بضاعته وحتى هذه الأسعار لا تناسب المواطنين.
هذا وقال ابراهيم ياسين وهو صاحب محل في غزة:”انا كصاحب محل في غزة اری ان الوضع الاقتصادي صعب جداً وهناك ارتفاعاً في الاسعار ليس فقط في غزة بل علی مستوی العالم كله وقدرة الشراء في غزة ضعيفة جداً والوضع الاقتصادي متدني”.