بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره المصري، سامح شكري، “العلاقات الاستراتيجية” بين روسيا ومصر وملفات سوريا وليبيا والصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأفادت وزارة الخارجية المصرية، في بيان أصدرته فجر الأحد، بأن لافروف وشكري التقيا يوم 22 سبتمبر على هامش أعمال الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وتطرقا إلى “القضايا المتعلقة بمواصلة تطوير العلاقات الروسية المصرية”، حيث أكدا في هذا السياق “ضرورة الحفاظ على الديناميكية العالية للاتصالات الثنائية، التي يلعب فيها الحوار المبني على الثقة بين زعيمي الدولتين الصداقتين دورا مهما”.
وشدد لافروف وشكري، حسب البيان، على “القناعة المشتركة بأن اتفاق الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي بين روسيا ومصر، الذي دخل حيز التنفيذ في يناير 2021، سيمكن من ضمان تعزيز العمل المشترك في المجالات التجاري الاقتصادي والإنساني وإلى آخره”.
كما تبادل وزيرا الخارجية الروسي والمصري “الآراء حول الجوانب الحيوية لتطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا بالتركيز على الأوضاع في ليبيا وسوريا وكذلك التسوية الفلسطينية الإسرائيلية”.
كما أعرب الجانبان عن “التصميم المتبادل لموسكو والقاهرة على تعميق التنسيق السياسي الخارجي بما في ذلك في إطار الأمم المتحدة والمنصات الدولية الأخرى”.
وفي تدوينة عبر “تلغرام” ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف دعا شكري لزيارة موسكو.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في تدوينة مقتضبة أن لافروف وشكري تباحثا “حول العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك”.