يحتفل شريف إكرامي، حارس مرمى بيراميدز، اليوم السبت، بعيد ميلاده رقم 38، حيث ولد إكرامى الصغير فى 10 يوليو عام 1983 فى أسرة كروية بامتياز، ليرث أصول حراسة المرمى من وحش أفريقيا إكرامى الشحات، أحد أكبر الأسماء فى هذا المركز فى تاريخ مصر.
وتحت شعار “الخروج الكبير”، كانت نهاية علاقة شريف إكرامى بالنادى الأهلى بعد انتقاله لبيراميدز مطلع هذا الموسم بعد مسيرة طويلة مع القلعة الحمراء، حيث بدأ شريف إكرامي مسيرته الكروية فى قطاع الناشئين بالنادى الأهلى وتدرج معه حتى لعب مع الفريق الأول موسم 2004–2005، ثم سافر عام 2008 للعب مع فريق أنقرة لمدة عام.
وفى عام 2009 انتقل شريف إكرامى إلى صفوف فريق نادى فينورد الهولندى، ثم عاد إلى مصر عبر بوابة نادى الجونة ليعود مجددًا إلى بيته ويستقر مع النادى الأهلى منذ عام 2010.
ومع الأهلى حصد إكرامى العديد من الألقاب والتى تضمنت 7 ألقاب دورى عام، لقب واحد كأس مصر، 6 ألقاب كأس السوبر، ولقبين بدورى الأبطال والسوبر الأفريقى.
وفى وقت سابق أكد شريف إكرامي حارس مرمى بيراميدز بأنه لم يفكر في الانتقام من الأهلي أثناء الرحيل عن النادي، قائلًا إنه اختار بيراميدز لمجموعة أسباب جعلته يفضله على الإسماعيلي وعرض سعودي آخر قائلا: “أرفض أن يقال إن قرار رحيلي عن الأهلي بهدف الانتقام”.
وتابع: “خروجي من الأهلي كان بشكل أكبر من مقبول، وكان هناك حفاوة واحترام كبيرين للغاية من جانب جماهير الأهلي بالأمر، كما أنني كنت بعيدًا عن المشاركة على مدار موسمين، وكانت لدي فرصة لتقييم الصورة بالكامل، ولم أكن أضع المشاركة معيارًا وحيدًا لتقييم الموقف”.
وأما عن بداية التفكير في الرحيل، فقال: “فايلر في بداية وصوله للأهلي كان صريحًا للغاية مع كافة اللاعبين الكبار، وعقد اجتماعًا معنا عقب أول مباراة خارج مصر، وكلامه بالنسبة لي كان واضحًا جدًا، وقال إننا لاعبون كبار، وحققنا بطولات، ومن الوارد أن يشارك البعض والآخر لا يشارك، لكنني أحتاج لكم جميعًا لمساعدة الفريق”.
وأضاف: “فهمت الرسالة التي يريدها فايلر، ولم أكن بحاجة لمزيد من التوضيح أو الجلسات، وتواجد محمد الشناوي معنا في هذه الجلسة كان الهدف منه ألا يقال إن كلامه موجه لشخص بعينه”.
وواصل: “بعدما أعلنت قراري بالرحيل، سيد عبدالحفيظ تحدث معي وأبدي ضيقه أنني لم أفاتحه في الأمر قبل اتخاذ القرار، وكنت أظن أن قراري يرفع الحرج عن إدارة الأهلي، ثم اكتشفت بعد ذلك أن هذا خلق نوعًا من الضغط ومعهم حق في ذلك”.
وفيما يتعلق بمرحلة ما بعد قرار الرحيل، فقال: “لم أرتب أوراقي حين اتخذت قرار الرحيل عن الأهلي، لكن كنت أدرك أن هناك وقتًا كافيًا للتفاوض، وبعد أسبوع كانت هناك أندية تتواصل معي”.
وأردف: “بخلاف بيراميدز كان هناك الإسماعيلي، وقلت لا مانع، لكن أي نادٍ جماهيري سيكون صعبًا، وبعد ذلك أتى نادٍ من السعودية، لكن كان ذلك وقت كورونا، وبالنسبة لي كان بيراميدز الخيار الأول؛ لأنه نادٍ قوي يمتلك مشروعًا، وليس لديه جمهور”.
واختتم قائلًا: “كل تركيزي وإخلاصي لبيراميدز، لكن معروف أن انتمائي للأهلي، لذلك كنت أفضل ألا ألعب مع نادٍ جماهيري ضد الأهلي”.
المصدر: اليوم السابع