موقع مصرنا الإخباري:
كل سياسات التهويد التي حصلت لمدينة القدس وكل عمليات التضييق على الفلسطينيين من خلال منعهم القيام بابسط مستلزمات العيش والاستقرار حتى داخل الحياة اليومية بما يتعلق بالحواجز وتجاوزها والى العنف المباشر الذي يستخدم ضد الفلسطينيين وكل تلك السياسات سقطت بهذه الاحصائية الرسمية.
كما أن نسبة اليهود في داخل القدس المحتلة يتجاوز 63% من مجموع السكان هناك ويصل الرقم الى حدود الـ540.000 يهودي مقيم على حساب الفلسطيني الذي لا يتجاوز حوالي 350 الف موجودين بداخل المدينة.
هذه الحالة تعبّر عن نوع من الحضور الفلسطيني القوي، خاصة فيما يتعلق بنقل المشكلة من أن تكون عبئا على الفلسطيني الى المستوطنين أنفسهم، علما أن كل السياسة الاسرائيلية التي استخدمت تجاه هذه المدينة المحتلة منذ احتلالها حتى اليوم، هي سياسة تهويدية مباشرة تستهدف العنصر الفلسطيني بشكل مباشر من القتل الى الاعتقال الى التضييق.
ففي نسبة 82 % من الصهاينة في القدس المحتلة الذين لا يشعرون بالأمن والأمان والمستوطنين قرب حدود قطاع غزة يعيشون ذعرا حقيقيا فيما جرائم القتل في المجتمع الصهيوني تتزايد وعمليات انتحار جنود جيش الاحتلال في ارتفاع.