في بيان أصدره نادي الأسير الفلسطينين يتحدث فيه عن وضع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الاسرائيلي احتجاجا على سياسة الإحتلال الإسرائيلي المتمثلة بالإعتقال الإداري بحقهم دون توجيه أية تهم فقط بحجة وجود ملفات سرية لايطلعون عليها أحد حتى محاميي الأسرى.
و أفاد البيان أنه علاوة على اعتقال الأسرى بقرار اعتقال إداري إلا أن إدارات السجون الإسرائيلية لاتكف عن ظلم و تعنيف و تنكيل الأسرى و حرمانهم من أبسط حقوقهم كزيارات المحامين و الرعاية الصحية لهم، و أضاف البيان بأنه لازال هناك عشرة أسرى ماضون في إضرابهم المفتوح عن الطعام و هم الأسير علاء الأعرج الذي بدأ اضرابه قبل 10 أيام و قبله أكرم الفسفوس 13 يوم و أحمد حمامرة 18 يوم، يوسف العامر 20 يوم،مقداد القواسمة 27 يوم، رأفت الدراويش و مايد الفسفوس 34 يوم، و مجاهد حامد و محمد أعمر 35 يوم، و أقدمهم سالم زيدات المضرب منذ 37 يوم.
و ذكر البيان أن المضربون عن الطعام يعانون أوضاعا صحية صعبة تتزايد مع مرور الوقت بسبب تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لهم، ناهيك عن السياسات التنكيلية الممنهجة المتبعة بحقهم و التي تبدأ بعزلهم، ونقلهم المتكرر في محاولة للضغط عليهم، و تنتهي عند ما هو أفظع من ذلك.