موقع مصرنا الإخباري:
وقعت مصر وفرنسا عقد توريد 30 طائرة طراز رافال ، وذلك من خلال القوات المسلحة المصرية وشركة ” داسو أفياسيون “.
وكانت مصر وفرنسا قد أبرمتا خلال عام 2015 عقدا لتوريد (24) طائرة طراز رافال لصالح القوات الجوية المصرية التى تمثل الذراع الطولى لتأمين المصالح القومية المصرية.
وفي الجهة المقابلة هاجمت المعارضة صفقة التسليح الجديدة لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي مع شركة “داسو أفياسيون” الفرنسية، وتتضمن شراء 30 طائرة طراز “رافال”، من خلال قرض تمويلي تصل مدته كحد أدنى إلى 10 سنوات، كما أعلنت صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة على موقع فيسبوك، الذي لم يعلن عن قيمة العقد. لكن وفقاً لموقع “ديسكلوز”، فقد وقعت فرنسا ومصر في 26 إبريل/ نيسان عقداً بقيمة إجمالية تبلغ 3.95 مليارات يورو.
اقرأ ايضاً: موقع مصرنا الإخباري يكشف أسرار صفقة شراء مصر “مقاتلات الرافال” من فرنسا
وكانت مصادر قد كشفت كواليس لقاءات السيسي مع الرئيس التنفيذي لشركة “داسو” الفرنسية المُصنِعة لطائرات “رافال”، الذي زار القاهرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، واستقبله بمقر رئاسة الجمهورية ولكن دون الإعلان عن ذلك، وبعدها بنحو شهر وخلال زيارته إلى باريس، التقى الرئيس المصري بمقر إقامته في باريس ترابييه مرة أخرى.
وروجت الأذرع الإعلامية والكتائب للصفقة، فور إفصاح المتحدث العسكري عنها، وكان على رأسهم نشأت الديهي على قناة “تن”، وأحمد موسى على قناة “صدى البلد”، واعتبروها انتصاراً، ورسائل تهديد مبطنة لإثيوبيا.
وانتقد المغردون النظام وصفقات تسليحه المليارية، في الوقت الذي يشتكي فيه السيسي من نقص الموارد عند الحديث عن التعليم أو الصحة أو تطوير السكك الحديدية، كما تساءلوا عن الحاجة للأسلحة في حين لا يستخدمها النظام، خاصة مع تصاعد أزمة سد النهضة الإثيوبي، واعتبروا الصفقات محاولة من النظام لكسب دعم دولي، خاصة بعد الانتقادات لسجله في حقوق الإنسان، من دول غربية وفي الأمم المتحدة.
وتساءل الناشط والمترجم بالأمم المتحدة صادق نعيمي: “تخيلوا في مفاوضات بين مصر وفرنسا لشراء طائرات رافال قيمتها 4 مليارات يورو حسب وسائل إعلام فرنسية حالا. شوفوا المبلغ ده يطلع كام جنيه مصري وكان ممكن يعمل كام مدرسة ومستشفى ويحسن السكك الحديدية. وكأن في محاولة الإضرار العمد بمصر”.
الجدير بالذكر انه ومنذ وصول السيسي إلى الحكم، منتصف عام 2014، أبرمت مصر صفقات سلاح بمليارات الدولارات، وضعتها في المرتبة الثالثة عالمياً ضمن أكبر مستوردي السلاح، خلال الفترة بين 2014 و2018، بحسب “معهد استوكهولم الدولي لبحوث السلام”.