مرت علينا قبل عدة أيام ذكرى ولادة الفنان الكبير الراحل جميل راتب أحد أكبر نجوم الدراما و السينما المصرية في القرن الماضي حيث استطاع الراحل أن يحجز لنفسه مكانا في ذاكرة الأجيال المصرية و العربية من خلال الأعمال الكبيرة التي قدمها و الأدوار المتنوعة التي جسدها خلال مسيرته الفنية، و لم يكتفي بالسينما المصرية، فقد قدم العديد من الأعمال أيضا في السينما الفرنسية.
يذكر بأن الفنان حميل راتب من مواليد مدينة القاهرة عام 1926 لوالد مصري و والدة مصرية أيضا و ليس كما يقال بأنها فرنسية، درس الحقوق في مصر في المدرسة الفرنسية و بعدها غادر مصر إلى باريس ليكمل تعليمه هناك، أحب التمثيل منذ صغره و بدأه في المدرسة و كان متميزا لدرجة أنه حصل على حائزة أفضل تمثيل بين طلاب المدارس، أول عمل قدمه كان فيلم “أنا الشرق” لتتوالى بعدها الأعمال و النجاحات.
من أهم أعماله على الصعيد السينمائي (ليلة القدر- أنا الشرق- لورنس العرب- على من نطلق الرصاص)، أما على الصعيد الدرامي فقدم راتب العديد من الأعمال و أبرزها (رحلة المليون- غدا تتفتح الزهور- الجلاد والحب- السرايا- الزوجة أول من يعلم- الراية البيضاء- ثمن الخوف- أبواب الخوف- يوميات ونيس- عفريت القرش- أصعب قرار- المرسى والبحار).
نوران فكري
