مع اقتراب الدورى المصرى من نهايته، وتبقى فقط جولتين، اشتعل صراع المنافسة بين الأهلى والزمالك على اللقب الذى اقترب الفارس الأبيض من حسمه بعد ارتفاع الفارق مع غريمه الأهلى إلى أربع نقاط كاملة، ويحتاج للفوز في مباراة من أخر جولتين للتويج باللقب الغائب عن القلعة البيضاء منذ 6 سنوات.
وفى صراع الهبوط، حسم مقعدين من ثلاثة مقاعد، كانت من نصيب أسوان والإنتاج الحربى، وتبقى فقط مركز وحيد بين وادى دجلة صاحب المركز الـ16 برصيد 28 نقطة، والبنك الأهلى صاحب المركز الـ15 برصيد 33 نقطة، بالإضافة إلى الإسماعيلى الذى ينتظر خصم 3 نقاط من رصيده الحالى (37 نقطة)، وذلك بعد نجاة غزل المحلة من الهبوط.
وهناك مركز أخر كان يشتعل بالمنافسة قديما، قبل قرارات الكاف الأخيرة، وهو المركز الثالث الذى يتنافس عليه الموسم الحالي كلا من سموحة وبيراميدز والمصرى، حيث يحتل سموحة المركز الثالث برصيد 50 نقطة، ويأتي بيراميدز والمصرى فى المركزين الرابع والخامس.
فوز سموحة فى أخر ثلاث مباريات أمام طلائع الجيش والمصرى والجونة، دفعه للوصول إلى المركز الثالث، بينما تراجع المصرى وبيراميدز بسبب النتائج الأخيرة.
وبعد حسم اتحاد الكرة الأندية المشاركة في البطولات الأفريقية، بترشيح الأهلى والزمالك للمشاركة فى النسخة الجديدة بدوري أبطال أفريقيا، على أن يشارك النادي المصري وبيراميدز في الكونفدرالية، بناءً على خطاب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، لإخطاره بمشاركة أول 4 فرق في الترتيب الحالي بمسابقة الدوري بالبطولات الإفريقية، وجد سموحة الفرصة سانحة للتقدم للمركز الثالث وتراجع بيراميدز والمصرى بعد ضمان مشاركتهما الأفريقية، لتنتهى المنافسة مبكرا بين الثلاثى على المراكز المتقدمة.
نتمنى أن ينتهى هذا الموسم الاستثنائى، بكل ما يحمله من ضغوطات، ونبدأ التخطيط والإعداد جيدا للموسم الجديد، للنهوض بالكرة المصرية، ومنح المنتخب الوطنى لاعبين مؤهلين للمرحلة القادمة الهامة سواء في تصفيات كأس العالم 2022 أو كأس الأمم الأفريقية.
بقلم سيد صابر