أفادت هيئة الأسرى و المحررين الفلسطينيين في بيان نشرته أن عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الإحتلال الإسرائيلي هو في تزايد و قد أصبحوا خمسة عشر أسيرا موزعين على عدة سجون اسرائيلية.
و من بين الأسرى المضربين عن الطعام أربعة أسرى معتقلين في سجن النقب و يعانون من تردي وضعهم الصحي نتيجة عدم اهتمام اإدارة سجون الإحتلال بحالتهم و ممارسة سياسة التنكيل و التعنيف و الضغط عليهم لثنيهم عن إضرابهم، و بينت الهيئة أن الأسرى المضربين عن الطعام في سجن النقب هم الأسير سالم زيدات الذي أضرب قبل ثمانية عشر يوما و تبعه الأسير كايد محمد الفسفوس بعد يوم واحد ثم انضم إليهم الأسيرين مجاهد محمود حامد و محمد منير أعمر بعد ثلاثة أيام.
و أردفت الهيئة في بيانها أن إضراب الأسرى يأتي رفضا لسياسة الإحتلال الإسرائيلي بالإعتقال الإداري بحقهم دون توجيه أية تهم لهم و علاوة على ذلك الإساءة و التعنيف الممارس بحقهم دون مراعاة أي قوانين انسانية حيث يتعرضوا للعديد من الانتهاكات والإجراءات القمعية من قبل إدارة السجون، فلا يسمخ للماحمين بزيارتهم و يتم وعزلهم بالزنازين الإنفرادية، و يتم حرمانهم من أبسط حقوقهم فتسحب منهم الأجهزة الكهربائية والملابس والمقتنيات الخاصة، و لايسمح لهم بالإستحمام.