استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – عند الساعة 7:00 من مساء اليوم الجمعة، موقع رويسات العلم الإسرائيلي بالأسلحة المناسبة، وحققت فيه إصابات مباشرة. وعند الساعة 4:35 من بعد ظهر اليوم، استهدفت المقاومة دبابةً ثانيةً في محيط مقر قيادة “الفرقة 91″، بثكنة “برانيت” التابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، بالأسلحة المضادة للدروع، محققة إصابة مباشرة. وفجر الجمعة، نشرت المقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد لاستهداف المقاومة دبابة “ميركافا” تابعة لـ”جيش” الاحتلال الإسرائيلي، في محيط ثكنة “برانيت” عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بصواريخ مضادة للدروع. وكانت المقاومة أعلنت استهدافها تجمّعاً لجنود الاحتلال، في محيط موقع “الراهب”، بالأسلحة الملائمة، موقعةً فيه إصابات مؤكدة. كما استهدف مجاهدو المقاومة موقع “بركة ريشة”، محقّقين فيه إصابات مباشرة أيضاً، إضافةً إلى تجمّع لجنود الاحتلال في محيط موقع “المطلة”، بواسطة محلّقتين انقضاضيتين هجوميتين، موقعين فيه إصابات مؤكدة. بالإضافة إلى ذلك، استهدف مجاهدو المقاومة وحدةً مؤللةً من القوات الخاصة في “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، المتموضعة في حرج المنارة بالأسلحة المناسبة، موقعين فيها إصابات مؤكدة. كذلك، استهدف مجاهدو حزب الله تجمّعاً للاحتلال الإسرائيلي، قرب مثّلث الطيحات بالأسحلة المناسبة، وتجمّعاً لجنود الاحتلال قرب موقع “المرج”، وتجمّعاً آخر قرب ثكنة “راميم” (قرية هونين المحتلة)، بالأسلحة المناسبة، محققةً إصابات مباشرة بالتجمّعات كافة. واستهدفت المقاومة الإسلامية أيضاً تجمّعاً لجنود الاحتلال في كل من موقعي الضهيرة و”المالكية” ومستوطنة “يرؤون” (قرية صلحا اللبنانية المحتلة)، محققين إصابات مباشرة. كما هاجمت موقع العاصي بالأسلحة المناسبة، حيث حققت إصابات مباشرة أيضاً. وفي غضون ذلك، ذكر الإعلام الإسرائيلي، أنّ كل منطقة الجليل الغربي أُغلقت لأنّ كل مستوطناتها تقع في مدى نيران حزب الله.
وتأتي عمليات الاستهداف هذه من قِبل المقاومة الإسلامية في لبنان “دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة”. بالتوازي، أفاد مراسل الميادين في جنوبي لبنان بسقوط قذيفة مدفعية على أطراف بلدة عيترون الحدودية، قرب المنازل من دون أن تنفجر. ونقل مراسلنا أنّ الاحتلال يلقي أيضاً القنابل الفوسفورية عند أطراف بلدة ميس الجبل. وكان القصف المدفعي الإسرائيلي استهدف أطراف بلدة عيترون، وبلدتي يارين والجبين في القطاع الغربي، وبلدة الضهيرة. ومع تصاعد وتيرة المواجهة عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية، يواصل الإعلام الإسرائيلي إبداء الخشية الإسرائيلية من “الجبهة الشمالية”، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال، بحيث “لا تتوقّف (الهجمات) تقريباً طوال اليوم”. وتحدّثت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية عمّا يمتلكه حزب الله من عشرات الآلاف من الصواريخ والقذائف الصاروخية والطائرات المسيّرة الدقيقة والفتاكة، والتي تشكّل خطراً على “إسرائيل”.
المصدر الميادين
