أعلن حزب الله عن مهاجمته موقعين عسكريين إسرائيليين قبالة الحدود الجنوبية للبنان، في حين نفذ طيران الاحتلال غارات صوتية وهمية فوق قرى وبلدات جنوب لبنان. وقال حزب الله في بيان إن عناصره استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة برانيت بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة. كما استهدف الحزب بالصواريخ الموجهة التجهيزات التجسسية في موقع الراهب، مما أدى إلى تدميرها. وفي المقابل شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدتي مروحين وميس الجبل جنوبي لبنان. وكان حزب الله قد أعلن أمس الأحد عن استهدافه 4 مواقع عسكرية إسرائيلية، حيث هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية أماكن ضباط وجنود قيادة الفرقة 91 في إييليت. كما قصف الحزب انتشارا للجنود في محيط موقع حدب يارين، واستهدف موقعي رويسات العلم والرمثا في تلال كفرشوبا المحتلة، وفق بيان أصدره بهذا الخصوص. في المقابل، شنّت المقاتلات الإسرائيلية في الـ24 ساعة الماضية غارات على بلدات بني حيّان وحولا وميس الجبل. وأفادت الوكالة اللبنانية الوطنية للإعلام (رسمية) بأن الطيران الحربي الإسرائيلي خرق جدار الصوت على دفعات فوق أجواء قرى وبلدات قضاء صور (جنوب) منفذا غارات وهمية، وخرق جدار الصوت فوق منطقتي صيدا والزهراني. كما خرق الطيران الإسرائيلي جدار الصوت فوق منطقتي النبطية وإقليم التفاح جنوب لبنان وعلى علو منخفض، وفق الوكالة. قصف يومي مرتبط بغزة وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي لبنانية في الجنوب. ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يتبادل حزب الله والجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، مما خلّف مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني. ويرهن حزب الله وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، أسفرت حتى الحين عن أكثر من 127 ألف شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود. وتواصل إسرائيل هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات